قامت لجنة مكونة من وكيل الإمارة في منطقة جازان عبدالله السويد، ومدير صحة جازان حمد الأكشم، وأمين مجلس المنطقة أحمد زعلة، ومدير عام خدمات المنطقة أحمد الراجحي، وأمين منطقة جازان عبدالله القرني، و مدير إدارة الطرق ناصر الحازمي، ومدير الشؤون الإعلامية بالإمارة ياسين القاسم، بزيارة لفيفا يوم أمس الأول. وتوجهت اللجنة إلى قرضة برفقة رئيس مركز فيفاء عليوي العنزي، ورئيس بلدية فيفاء مشهور الشماخي، وعدد من أعيان فيفاء، لمعاينة الأرض المتبرع بها لمستشفى فيفاء بقرضة، التي تزيد مساحتها عن 14 ألف متر مربع. واستمعت اللجنة لآراء المواطنين ثم اتجهت إلى الموقع الآخر المتبرع به لمستشفى فيفا الجديد أيضا، الذي يدخل فيها أرض مملوكة في الأساس، وبصك شرعي لوزارة الصحة في حي المخافة، بالإضافة إلى مزرعة شيخ شمل قبائل فيفاء التي تبرع بها مجاناً لتدخل ضمن نطاق الأرض، التي تزيد عن 22 ألف متر مربع، ودار نقاش بين وكيل الإمارة وكبار السن حول موضوع المستشفى، وانطلقت اللجنة إلى محافظة العيدابي للاطلاع على موقع أرض جرى عليها بعض الخلافات، التي تسببت في تعثر تنفيذ أحد المشاريع.وقال وكيل الإمارة في تصريح خاص ل «الشرق» إن ما تقوم به اللجنة من اطلاع على مواقع المشاريع المتعثرة جاء بتوجيه من أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر وخصوصا الأراضي المتبرع بها لإقامة المستشفى. وذكر أن سعة المستشفى كانت سابقا خمسين سريرا فتم مضاعفة السعة إلى مائة سرير، وهو ما يتطلب توفير أرض ذات مساحة كبيرة، مشيرا إلى أن جولة اللجنة ستحدد الأرض المناسبة من حيث المساحة قبل أي اعتبارات، وذلك بالرجوع للمتخصصين والمهندسين، مشددا على أن هذا ما أوصى به أمير المنطقة لينجز إنشاء المستشفى في أقرب وقت ممكن.