عاد أولاريو كوزمين إلى تشكيلته الأولى فعادت المخاوف من خروج مبكر للأخضر من نهائيات كأس أمم آسيا، وتعالت التحذيرات من «لعبٍ بالنار» لكن كل شيء في النهاية سيتوقف على رؤية الروماني. وعلى الرغم من تقديم الثلاثي محمد السهلاوي وعبدالله الزوري وحسن معاذ مردوداً إيجابياً أمام كوريا الشمالية في ثاني مواجهات مرحلة المجموعات، فضَّل المدرب عدم الاعتماد عليهم في تحضيرات ما قبل الصدام بالأوزبك واعتمد بدلاً منهم على تشكيلة المباراة الأولى أمام الصين. ويدخل المنتخب مباراة أوزبكستان ظهر اليوم في ملبورن بفرصتي التعادل والفوز، ففي ظل التساوي في رصيد النقاط (3 للمنتخبين) يرجِّح فارق الأهداف كفة «الأخضر» في حال التعادل. وفي حالتي (الفوز أو التعادل) سيتعيَّن على زملاء سعود كريري تجاوز منتخب كوريا الجنوبية الذي فاجأ أصحاب الأرض أستراليا وفاز عليهم بهدف نظيف ضمِن له صدارة المجموعة الأولى. لكن تركيز كوزمين ينصب على مواجهة اليوم، وليس على المنافس في الدور التالي لأن التأهل لم يُحسَم بعد خاصةً أن الأوزبك ليسوا بمنتخبٍ ضعيف. وقال المدرب خلال مؤتمر صحفي أمس إن «التركيز على أوزبكستان وليس على كوريا الجنوبية». ومع إقراره بأن لاعبيه يدخلون آخر لقاء في مرحلة المجموعات بفرصتين، أكد أن «اللعب سيكون من أجل الفوز لأنه من الصعب أن أطلب من اللاعبين الاكتفاء بعدم السماح للمنافس بهز شباكنا».