أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأمير فهد بن عبدالله، أن الهيئة ستعمل هذا العام على إنشاء مطارات جديدة كلياً في كلٍّ من جازان وأبها وعرعر، لمواكبة النمو المتسارع لحركة المسافرين في مختلف مناطق المملكة، الذي استوجب إنشاء وتطوير عديد من المطارات وتوفير مطارات حديثة مصممة على أحدث المعايير بما يضمن توفير أعلى سبل الراحة للمسافرين. وقال عقب الجولة التفقدية التي قام بها لمشروع تطوير مطار الملك خالد الدولي في الرياض أمس، يرافقه نائبه الدكتور فيصل بن حمد الصقير، ومدير عام المطار يوسف العبدان، إن 50 % من أعمال الصالة الجديدة رقم (5) تم إنجازها، لافتاً إلى أن الطاقة الاستيعابية لها عند تشغيلها 12 مليون مسافر سنوياً وعلى مساحة 100 ألف متر مربع، مما سيرفع الطاقة الاستيعابية للمطار عند الانتهاء من مشروع التطوير إلى نحو 36 مليون مسافر، ما يعادل 3 أضعاف طاقته الحالية، الأمر الذي يمكنه من مواكبة الزيادة المضطردة في أعداد المسافرين، وسيتم عقب الانتهاء منها البدء في المرحلة الثانية من مشروع التطوير التي سترفع طاقته الاستيعابية إلى 47.5 مليون مسافر سنوياً. وبيَّن الأمير فهد بن عبدالله أنه يجري العمل على خصخصة المطارات بدءاً بمطار الملك خالد الدولي، موضحاً أن الهيئة مثلها مثل هيئات طيران باقي دول العالم المتقدمة لديها متطلبات وإجراءات معينة لابد من استكمالها بالشكل المطلوب، وأن شركتي الطيران الجديدتين تسيران في تلك الإجراءات. المساحة: 100 ألف م2 الطاقة الاستيعابية: 12 مليون مسافر البوابات: 8 بوابات مزدوجة الخدمة: 16 طائرة في آن واحد خدمة المسافرين: 60 كاونتراً الخدمة الذاتية: 20 كاونتراً إجراءات الجوازات: 28 كاونتراً تسلُّم الأمتعة: 5 «سيور» مواقف السيارات: 3 آلاف سيارة