اطمأن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز مساء أمس على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وكان في استقباله لدى وصوله مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، ونائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، ورئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الأمير فيصل بن عبدالله، وأمير منطقة مكةالمكرمة الأمير مشعل بن عبدالله، وأمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله وأنجال خادم الحرمين الشريفين. وقد دعا ولي العهد الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين من كل مكروه وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية. من جهة أخرى اطمأن على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مساء أمس صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وعدد من الأمراء. إلى ذلك، اطمأن ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، مساء أمس، على صحة خادم الحرمين الشريفين. وكان في استقباله لدى وصوله مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض الأمير متعب بن عبدالله، والأمير عبدالعزيز بن عبدالله، والأمير مشعل بن عبدالله، والأمراء أنجال خادم الحرمين الشريفين. ودعا ولي ولي العهد الله سبحانه وتعالى أن يمن على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأن يحفظه من كل مكروه. إلى ذلك، استقبل ولي العهد عدداً من المواطنين والمقيمين الذين قدموا للإعلان عن تنازلهم عن قاتلي مورثهم لوجه الله تعالى ثم استجابة لشفاعة خادم الحرمين الشريفين. وألقى الدكتور سالم بن سيف بن خاطر القحطاني كلمة نيابة المتنازلين قال فيها إن تنازلهم جاء احتساباً للأجر والثواب من الله جل وعلا ثم استجابة لشفاعة ووجاهة والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين. بعد ذلك ألقى فضيلة رئيس المحكمة العامة في الرياض الشيخ إبراهيم الحسني كلمة قال فيها: «إننا اليوم نعيش في فرحة عامرة من نتاج أخلاق بثها خادم الحرمين الشريفين، ألا وهي أخلاق العفو، والصفح، والتسامح، الذي أشاعه خادم الحرمين الشريفين في شعبه مبتدئ بما أنشأه في مركز الحوار الوطني، ثم أنشأ ودعا إلى المؤتمر العالمي لحوار الأديان والثقافات، ثم دعا إلى مؤتمر عالمي لمكافحة الإرهاب، الذي يناقض ثقافة التسامح، والصفح، والعفو». وألقى السفير إبراهيم حافظ، سفير جمهورية السودان لدى المملكة، كلمة قال فيها: «نتشرف جميعاً اليوم بحضور مشهد من مشاهد الشجاعة، والسماحة، والمروءة، والالتزام بالهدي الرباني بالعفو، والعتق، والمحافظة على النفس في أصعب الحالات، وهي أن يعفو الإنسان عن قاتل ولده، فيعطي القاتل حياة جديدة يتجه فيها نحو ربه». وتساءل السفير حافظ: «هل كان من الممكن أن يتم هذا العمل لولا الله، ثم تدخل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، عافاه الله من مرضه، وأسبغ عليه نعمة الصحة والعافية». بعد ذلك ألقى عضو مجلس النواب اليمني محمد بكير عمر صلاح، كلمة قال فيها: «نحن ندرك ما تتحملونه في حكومة المملكة من أعباء كبيرة تجاه شعبكم في المملكة الشقيقة، وأيضاً تجاه اليمن، فأنتم لا تفرِّقون بين المواطن السعودي والمواطن اليمني، والدليل على هذا يتبين اليوم، حول قضية قتل شخصين يمنيين رجلاً يمنياً فتحملتموها أنتم بشفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ونسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناته، وحسناتكم». وقد أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن شكره، وتقديره للمتنازلين، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم، وحسنات خادم الحرمين الشريفين، الذي يسعى دائماً إلى بذل الخير في كل مجال. عقب ذلك تشرف المتنازلون بالسلام على سمو ولي العهد.