أكدت إدارة التربية والتعليم في جدة أن جميع الحفلات الخاصة بالطالبات في جدة تتم في ظروف تربوية، وفق الأنظمة والعادات، وأن لا صحة إطلاقا لما تردد عن استعانة مدارسها بمدربات متخصصات في الرقص لإحياء تلك الحفلات. وكانت «الشرق» نشرت في عددها أمس على لسان مدربة اللياقة عالية عادل أن بعض مدارس البنات في جدة، استعانت براقصات «الزومبا» الشهيرات لإحياء حفلاتها، كنوع من التجديد وعدم النمطية، مشيرة إلى أن الزومبا أصبحت كالوصفة الطبية التي تعطى للمريض وتستهوي كثيرين، وهي وتمثل مجموعة من أنواع الرقص اللاتيني كالسامبا – سالسا – ريجيتون – كومبيا – ميرينجي – بيلي دانس، وهي من أسرع أنواع التمارين الرياضية انتشارا في العالم وبإمكانها حرق ما بين 500 إلى 800 سعرة حرارية في الساعة، بالإضافة إلى أنها تقضي على الاكتئاب. وأكد المدير العام للتربية والتعليم عبدالله الثقفي أن مدارس الإدارة ترفض الاستعانة براقصات الزومبا وغيرها من الرقصات اللاتينية في حفلاتها، مشيرا إلى أن ما جاء على لسان المدربة عالية لا صحة له على الإطلاق، ومرفوض، وما هو إلا زج بمدارس جدة في الموضوع طلبا للشهرة، على حد تعبيره. وشدد الثقفي على أنه لم يثبت مطلقا أي مما ذكر على لسان المدربة، وتعهد في الوقت نفسه بأنه «في حال ثبوت أي شيء مما ذكر على أي مدرسة، فسوف يتخذ الإجراء اللازم».