تعرّف منطقة نجران بمنتجاتها من أنواع الحمضيات المختلفة التي تشتهر بها، بالإضافة إلى إنتاج النخيل والأعلاف والحبوب والخضراوات، وذلك عندما يرعى أمير المنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد اليوم افتتاح «مهرجان نجران الوطني للحمضيات والاستثمار الزراعي» بحضور وزير الزراعة المهندس وليد الخريجي ومدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور بندر العضياني، وذلك في متنزه الملك فهد بغابة سقام، والذي تدعمه الهيئة العامة للسياحة والآثار. وقال مدير عام الشؤون الزراعية في منطقة نجران المهندس محمد مجرشي، إن المهرجان يقام سنوياً ويستمر لمدة 4 أيام، مضيفاً أن «الهدف من إقامة المهرجان تبادل الأفكار بين المزارعين والاستفادة من الدورات والندوات الإرشادية وورش العمل التي تعقد ضمن المهرجان، والتي يلقيها متخصصون من مركز البستنة في منطقة نجران»، مبيناً أن «الهدف الرئيس لإقامة المهرجان يكمن في رفع كفاءات وتطوير ثقافة المزارعين من خلال تزويدهم بما يحتاجونه عن زراعة الحمضيات بصورة صحيحة، إضافة إلى ترسيخ عنوان المحافظة على البيئة بغية الوصول إلى محصول جيد يصبح مطلب كل إنسان، كما تهدف ورش العمل المصاحبة للمهرجان إلى تعريف المزارعين والمستثمرين علاوة على الجهات المشاركة بآخر ما توصلت إليه مراكز أبحاث البستنة، لتعزيز الوصول إلى نتائج مضمونة في زراعة ونقل الحمضيات». من جهته، قال مدير عام مركز أبحاث تطوير البستنة بنجران المهندس علي الجليل إن «فكرة إقامة المهرجان جاءت للتأكيد على الدور المهم للزراعة في دعم الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل وإتاحة الفرصة للمستثمرين والمزارعين للالتقاء وتبادل المنافع والخدمات»، مشيراً إلى أن «المهرجان حقق في دورتيه السابقتين أهدافه المرجوة»، مؤكداً أنه «تم الانتهاء من الترتيبات النهائية لحفل الافتتاح». ويشتمل المهرجان على عدد من الفعاليات والمعارض ومنها ورش عمل ومحاضرات ودورات تدريبية وإقامة معرض وسوق الحمضيات ومعرض المنتجات الزراعية والدواجن في نجران، ومعارض الأسمدة والبذور والمنتجات البيطرية ومعارض بيع العسل ومنتجات النحل ومعارض الأسر المنتجة التسويقية ومعرض الآلات الزراعية الحرفية.