تعقد الجماهير الهلالية آمالاً كبيرة على فترة الانتقالات الشتوية، لعلها تستقطب فيها إدارة النادي عناصر محلية وأجنبية ترفع من مستوى الفريق الكروي، الذي أنهى الدور الأول من مسابقة دوري المحترفين بمستويات ونتائج غير مرضية، ولا تعكس مكانة الزعيم الذي إن لم يحقق البطولة نافس عليها ..!! - ومن خلال تجارب سابقة لايزال هناك من الهلاليين من يتوقع أن لا يتغير الوضع، رغم الوعود التي أطلقها الرئيس الهلالي لجماهير فريقه، حينما خاطبهم قائلاً (وصلنا غضبكم وستصلكم نتائج أفعالنا)..!! - المدرب الروماني ريجيكامب رمى كرة التغيير ودعم الفريق في مرمى إدارة الكرة، حينما طلب منها إحضار لاعب وسط أجنبي مميز يجيد اللعب خلف المهاجمين، بالإضافة إلى لاعبين محليين: أحدهما محور والآخر ظهير، كما حدد للإدارة اسم مهاجم محلي..!! - طلبات الروماني ليست بالصعبة، ولكن الوضع الإداري الهلالي الضعيف لن يستطيع جلب الأسماء التي حددها ريجي، لضعف أسلوبه التفاوضي حينما يدخل في منافسة مع أندية معروفة استطاعت أن تحرج الإدارة الهلالية أمام جماهيرها والرأي العام، وتحرمها من عدة صفقات كان الهلال الأحوج لها والأقرب منها إلى ماقبل الحسم..!! - المتفائلون يخشون الصدمة من أسماء هلالية شتوية على شاكلة فيصل الجمعان ومحمد مسعد ووليد الجيزاني واستقبالهم بعذر (لسنا في رغدٍ من العيش)..!! - المتشائمون يتمنون ألا يحدث مايتوقعونه، ويعززون أنفسهم بشيء من التفاؤول المبني على حجم الاستثمارات التي تفرد بها ناديهم مؤخراً، وعلى قوة بعض الشرفيين المالية والتفاوضية إذا ما سمحت لهم الإدارة بالقيام بدور المفاوض مع الأندية الأخرى..!!