كشفت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين عن تقديمها دعماً نفسياً ل 1793 لاجئاً سورياً موجوداً في مخيم الزعتري المُقام على الأراضي الأردنية خلال العام 2014. وقالت الحملة، في بيانٍ لها أمس، إن هذا العدد من اللاجئين بات يراجع باستمرار وحدة الدعم النفسي التابعة للعيادات التخصصية السعودية العاملة في مخيم الزعتري بمعدل شهري يتراوح بين 150 و 170 مراجِعاً. وبحسب البيان، نبَّه المدير الإقليمي للحملة السعودية لنصرة السوريين، الدكتور بدر عبدالرحمن السمحان، إلى حاجة اللاجئين السوريين إلى معالجة الآثار النفسية المترتبة على ما يعانونه من آلام وصدمات تلقي بظلالها على تفاصيل حياتهم اليومية. وأوضح السمحان أن وحدة الدعم النفسي التابعة للعيادات السعودية تقدم هذه الخدمة في إطار برنامج يحمل شعار «وتغيثوا الملهوف». وتهتم الحملة أيضاً، كما يقول السمحان، بالأيتام وأبناء المفقودين حيث توزِّع الهدايا ولعب الأطفال عليهم للتخفيف من معاناتهم. في السياق ذاته، تشير مشرف وحدة الدعم النفسي، إيمان خضران، إلى تركيز الوحدة على إعداد دراسات حول اللاجئين الأكثر تضرراً من الناحية النفسية خاصةً من فقدوا ذويهم من الأرامل وأمهات القتلى والأطفال الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة.