أنكرت أمانة منطقة جازان ما يتداوله سكان محافظة أبو عريش من تدني مستوى النظافة، والإهمال في عمليات الرش، أو أن الوضع البيئي بات سيئا، وليس هناك بالفعل ما يؤكد تدخل الجهات المعنية في تطهير الأحياء من النفايات وإزالتها من المواقع الملاصقة لمنازل سكان المحافظة، بالشكل الذي يشفع للبلدية وأمانة المنطقة دورهم الحقيقي والعمل الجاد في إزالة هذه النفايات، إلا ما يطال بعض الأحياء. وأكد الناطق الإعلامي لأمانة جازان عيدروس الأمير أن الأمانة تمارس جهوداً ميدانية ملحوظة بعد أن اتفقت مع إحدى شركات النظافة قبل فترة، والتي بدأت تعمل حسب الخطة المعدة لها، ولكنها تحتاج إلى وقت وسيكون معالجة وضع النظافة للشوارع والطرقات والأحياء بالصورة التي ترضي الجميع. ويرى السكان أن شركة النظافة الحالية عجزت عن أداء دورها فيما يخص أعمال النظافة، واشتكى المواطنون والمقيمون من إهمال الشركة في تسيير عمالها على جميع أحياء المحافظة والقرى التابعة لها، لأن هناك تقصيرا ملموسا أبقى وضع تراكم النفايات لفترات طويلة ينذر بمخاطرها البيئية والصحية خاصة بعد أن صرحت الشؤون الصحية بجازان عن ازدياد الحالات بين المصابين بمرض الملاريا وتردد المرضى على مستشفى أبو عريش العام خلال الشهرين الماضيين، وطالب سكان المحافظة أن يكون هناك عمل مكثف ومستمر وجولات تقوم بها الجهات المسؤولة عن مراقبة المطاعم ومحلات تقديم الوجبات السريعة نظرا لما تمر به المحافظة من ترد في الخدمات العامة بما فيها وسائل السلامة وصحة البيئة. وأوضح الأمير ل”الشرق” أن الأمانة شكلت فريقا من الدعم الفني إلى بلدية محافظة أبو عريش، وبإشراف مباشر ومتواصل من أمين المنطقة المهندس عبد الله القرني، ويأتي ذلك من أجل القيام بجولات مكثفة على المحلات والمطاعم التي لها علاقة بالصحة العامة، مبينا أن هناك من المحلات ما تم اكتشاف أنها مخالفة وأجري تطبيق النظام بحقها.