أعلنت وزارة الداخلية مقتل 4 إرهابيين في بلدة العوامية من بينهم المسؤول الرئيس عن إطلاق النار على الشهيد الجندي عبدالعزيز بن أحمد العسيري الأحد الماضي. وقال المتحدث الأمني، في بيانٍ رسمي، إن قوات الأمن داهمت أوكار الإرهابيين في العوامية صباح أمس السبت بعد تعاونٍ مع أبناء المنطقة كان له الأثر في سرعة كشف من وقف خلف حادث استشهاد العسيري. وأضاف «إذ بادر هؤلاء المجرمون بإطلاق النار فقد تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه، ونتج عن ذلك مقتل 4 من الإرهابيين من بينهم المسؤول الرئيس عن إطلاق النار على الجندي عبدالعزيز بن أحمد العسيري (رحمه الله)، كما أصيب رجل أمن بإصابة متوسطة». وأشار المتحدث إلى «الاستجابة الكريمة من أبناء المنطقة الشرفاء»، ورأى فيها رسالةً «تقول لكم أيها الإرهابيون العملاء: لقد خِبتم وخاب مسعاكم في النيل من أمن الوطن ووحدة أبنائه، وأنه لا مكان بيننا للخونة والعملاء، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون». في الوقت نفسه، اعتبر المتحدث أن «الاعتداء الشنيع على العسيري -الذي لقي استنكار كافة المواطنين- أفصح عن النيات المبيتة ليد الإرهاب والعمالة في استهداف المواطنين في أمنهم ومقدراتهم وسبل حياتهم». وكان العسيري تعرض لإطلاق نار مساء الأحد الماضي أثناء أدائه واجبه في حي الناصرة بالقرب من بلدة العوامية في محافظة القطيف. وبحسب المتحدث الأمني، فإن «وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك (تفاصيل المداهمات) لتؤكد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن بأن يد العدالة ستطالهم مهما تواروا في أوكارهم وستخرجم بإذن الله من جحورهم أذلة وهم صاغرون».