إن حنكة خادم الحرمين الشريفين السياسية والاقتصادية والاجتماعية فخر لكل سعودي وعربي ومسلم، بل وللعالم أجمع، فمنذ توليه مقاليد الحكم في المملكة وهي تنعم بالرخاء الاقتصادي والسياسي والاجتماعي وآخرها ما تم عليه من إجماع لوحدة الصف الخليجي والعربي وعضوية المملكة في قمة العشرين الأمر الذي يثبت للعالم قدرة المملكة الاقتصادية. إن أمر خادم الحرمين الشريفين بتعيين الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أميرا لمنطقة نجران قرار صائب، ودرسه بعناية فائقة وأصدره في الوقت المناسب، فالرجل قدم ما يشفع له لعقود في منطقة تبوك ثم المنطقة الشرقية في خدمة المليك والوطن، ولما يتمتع به من حنكة وعمل دؤوب يشهد له قبل وصوله إلى نجران. وبلا شك فإن الأمير جلوي سيجد كل العون والسند من أهل نجران، لما يتمتعون به من ولاء لحكومتهم الرشيدة وطاعة لا يمكن لأحد أن يشك فيها. وسيكون الأمير أباً لصغيرهم وأخا لكبيرهم، فنجران تنتظره بشغف ليواصل مسيرة الخير لإنجاز المشاريع التي تحتاجها المنطقة، وكذلك متابعة المشاريع المتعثرة الكثيرة وبالذات في المجال الصحي، حيث يشغل المرضى المحولون إلى الرياض 70% من مقاعد الرحلات الثلاث المتجهة إلى العاصمة يوميا على مدار العام. وهو ما يدفعنا للتطلع إلى توفير مستشفى يوفر الخدمات الصحية المتميزة.