أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مؤسسة “تكافل” أن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بمبلغ 476 مليون ريال كان الإنطلاقة الحقيقية لمؤسسة تكافل الخيرية التي تخدم نحو 33 ألف مدرسة بنين وبنات في المملكة لتقديم إعانات مختلفة للطلاب اللذين يحتاجون إلى مساعدات سواء مالية أو إحتياجات تساويهم ببقية الطلاب. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال تدشينه يوم أمس لورشة عمل بناء إستراتيجية مؤسسة تكافل الخيرية في فندق حياه بارك في جدة الذي تنظمها مجموعة الأغر بحضور أكثر من 100 شخصية إجتماعية وتربوية . وأضاف وزير التربية أن الورشة تسعى إلى تحقيق أهداف من أهمها ضمان إستراتيجية النظام المالي وضمان استمرارية الموارد المالية إضافة إلى دراسة الهيكل الإداري المشرف على المؤسسة وكيفية التواصل مع كافة الأعضاء والبرامج التي تغذى بها المدارس بآلية صرف موحده لجميع مناطق ومحافظات المملكة وأشار الأمير فيصل على أن المؤسسة تسعى إلى تأمين كافة الاحتياجات الضرورية للطلاب والطالبات المحتاجين ومساواتهم بزملائهم في المدارس، لافتاً إلى أن هذا واجب وطني يحتمه الدين الحنيف وسعياً إلى تحقيق رؤى وتطلعات ولاة الأمر في مساواة جميع الطلاب فيما يقدم لهم من تعليم وصحة وغذاء. واشار الدكتور ياسر جستنية مدير مشروع وضع الاستراتيجية الى أن نشاطات مؤسسة تكافل ستنطلق قريباً وأنها مؤسسة غير ربحية تهدف الى مساعدة الطلاب المعوزين وتأمين كافة إحتياجاتهم ومساواتهم بالطلاب ووضع آلية ترعى شعور الطلاب وتضمن إيصال المعونة بشكل حضاري . ثم تلا ذلك إستعراض نماذج مماثلة سواء من داخل أو خارج المملكة كما استعرضت منهجية الورش التي تنطلق صباح اليوم بورشة “العوامل الداخلية والخارجية” ثم تعرض بعد ذلك نتائج المجموعات والرؤية التي خرجت بها الورشة ويختم معالي الأستاذ فيصل بن معمر نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة تكافل الورش بكلمة يعلن فيها ماتوصلت إليه الورش من أليه للبدء في تنفيذ الإستراتيجية للمؤسسة. ورشة عمل