«كان الأمير جلوي بن عبدالعزيز نعم السند لأمير المنطقة الشرقية، وكان الرجل الحكيم في المواقف الإدارية والاجتماعية والحياتية، وعرف عنه الخلق الرفيع والتواضع الجم والمشاركات الفعالة الرائدة في المنطقة الشرقية. وتظل شواهد التطور والنمو شامخة في خطط وبرامج فرع معهد الإدارة العامة في المنطقة الشرقية لنتذكر بكل جمال ووفاء مشاركة ودعم الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران حالياً، خلال مسيرته معنا عندما كان نائبا لأمير المنطقة الشرقية، لو حاولنا تقليب ألبوم العطاء وتسليط الضوء اليسير على جهوده تجاه المعهد في المناسبات والفعاليات المتعددة لوجدناها حاضرة ومتجسدة في يوم الخريج والوظيفة، حيث كان حضوره يزيد الفرع فرحاً وسروراً وتوهجاً، فضلاً عن أصداء كلماته الحانية لأبنائه الخريجين».