حقَّقَ البنك الأهلي سبقاً جديداً يؤكد قوة مركزه المالي على كافة المستويات وطنياً وإقليمياً، إثر الإعلان عن فوزه بجائزة «أقوى بنك في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا» والمقدمة من مؤسسة «ذي آشيان بانكر» المتخصصة في الشؤون المالية والمصرفية، وذلك لتميز أدائه المالي. وذكرت مؤسسة «ذي آشيان بانكر» أن المعايير التي على ضوئها مُنح البنك لقب أقوى بنوك الشرق الأوسط وإفريقيا من حيث الميزانية العمومية، تمثلت في مؤشرات تفصيلية وشفافة حددت نمو الميزانية العمومية وإدارة المخاطر والربحية ونوعية وجودة الأصول والسيولة ونمو صافي القروض والودائع، الأمر الذي أكد مكانة البنك المالية وريادة أعماله وربحيته على المدى الطويل. جاء ذلك وفقاً للتقييم السنوي الذي تُعده مؤسسة ذي آشيان بانكر بين شهر مارس وشهر أغسطس، وتقيس من خلاله أداء الميزانيات العمومية للمؤسسات المالية، حيث يستخدم المستثمرون والمحللون ووسائل الإعلام هذا التصنيف كمصدر مهم ورائد لتقييم قوة المراكز المالية للبنوك والمؤسسات المصرفية. الشريف خالد آل غالب نائب أول الرئيس التنفيذي – رئيس المجموعة المصرفية للشركات بالبنك الأهلي، ذكر عقب استلامه تكريم البنك لتصدره بنوك منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لحصوله على لقب أقوى بنك من حيث الميزانية العمومية، أن ما حققه البنك في هذا المجال يعكس مكانته وقوة مركزه المالي، كما يؤكد موقعه الريادي محلياً وإقليمياً. وقال إن اختيار البنك للحصول على هذا اللقب، هو دلالة على المستوى المهني الرفيع الذي حققه في هذا المجال والسجل المتميز الذي صنعه في قطاع الخدمات المالية والمصرفية، مؤكداً أن البنك سيستمر في البناء على ما حققه من إنجازات، مشيراً إلى أن البنك الأهلي له دور رئيس في تطوير الصناعة المصرفية من خلال استمراره في تقديم الخدمات المالية المبتكرة، والمبادرة بطرح الحلول اللازمة لتلبية احتياجات العملاء المتغيرة. ويُعد هذا التكريم المقدم من قِبل مجموعة متخصصة وذات مصداقية عالية بمنزلة تعزيز للمكانة التي يشغلها البنك الأهلي في صدارة منظومة بنوك المنطقة، التي تُؤهله باستمرار لنيل ثقة مزيد من العملاء على المستويين الوطني والإقليمي.