سجلت محاكم المملكة 16 قضية فقد، وتغيُّب في عددٍ من المناطق – ليس من بينها الشرقية- خلال شهر محرَّم الحالي. وكانت المحاكم سجلت خلال العام الهجري الفائت 173 قضية فقد وتغيُّب؛ استأثرت جدة بالنصيب الأكبر منها بواقع 81 قضية، تلتها مكة المكرمة ب 42 قضية فالمدينة المنورة ب 21 قضية، فيما كان نصيب الدمام 10 قضايا فقط. في سياقٍ متصل، قال المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية، العميد زياد الرقيطي، إن نماذج الفقد أو التغيب لا تسقط إلا بعد العثور على المفقود أو المتغيِّب أو الكشف عن سر التغيُّب. وأوضح الرقيطي ل «الشرق» أنه «بمجرد وصول بلاغات فقد وتغيُّب إلى الشرطة تبدأ مراكزها في جمع المعلومات ومكاتبة الجهات ذات العلاقة بالحالات المفقودة أو المتغيِّبة في إطار البحث والتحري عن الشخص المطلوب العثور عليه سواءً كان رجلاً أو امرأة». «أما إذا وردت معلومات تشير إلى فقد شخص في موقعٍ محدد كالمواقع الصحراوية، فإن التركيز ينصب على عمليات البحث والمسح الأمني في الموقع نفسه مع إمكانية الاستعانة بإمكانيات الجهات الأمنية المساندة»، بحسب الرقيطي.