ينظر المعلق الرياضي المعروف التونسي رؤوف خليف إلى الكبرياء باعتباره السلاح الذي سيشهره المنتخب السعودي ليحقق هدفه المتمثل في نيل لقب بطولة «خليجي 22». ويقول خليف ل «الشرق» التي التقته في الرياض إن «الأخضر عندما تمس كبرياؤه فإنه يصبح خطيراً جداً .. ويَصعُب على أي منتخب تجاوزه». ويتوقع صاحب العبارات الشهيرة في التعليق الرياضي أن تكون مواجهة المنتخبين السعودي والإماراتي «قوية ومحتدمة» لأنها مباراة بين منظم بطولة وحامل لقب. ويعتقد خليف أن المنتخب العماني هو الأفضل في البطولة حتى الآن لكنه يشير إلى احتمالية ظهور المنتخب القطري بوجهه الحقيقي في الدور نصف النهائي. اعتبر المعلق الرياضي الشهير رؤوف خليف أن الهزات التي تعرض لها المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، وعزوف جماهيره عن بعض مبارياته بالإضافة إلى قلة الثقة في النفس بعض الفترات ليست كافية لاستبعاده من حسابات المنافسة في المحافل التي يشارك فيها. وقال رؤوف خليف ل «الشرق: «عندما تجتمع مثل هذه المشكلات على منتخب مثل المنتخب السعودي فإنها لن تعيقه عن تحقيق طموحات جماهيره، لأن الأخضر كبير بإنجازاته وتاريخه، وعندما تمس كبرياؤه فإنه يصبح خطيراً جداً ويصعب على أي منتخب تجاوزه»، مشدداً على أن الكبرياء هي أهم وأبرز أسلحة المنتخب على نحو ما كان عليه في عديد من البطولات التي لم يستغلها بالشكل المطلوب قبل أن يفاجئ الجميع بوصوله إلى الأدوار النهائية. وعن حظوظ الأخضر في الفوز بلقب بطولة «خليجي 22»، أوضح خليف: «صحيح أن المنتخب السعودي قوي ويلعب البطولة الخليجية على أرضه ووسط جماهيره، لكن ذلك لا يعني أنه سيفوز باللقب الخليجي، لأن المنافسة ستكون محتدمة وقوية خاصة من قبل المنتخب الإماراتي «حامل اللقب» الذي يعتبر من أصعب المنتخبات الخليجية». وعن رأيه في المباراة الثانية في نصف النهائي بين المنتخبين العماني والقطري، قال: «المنتخب العماني يعتبر أفضل المنتخبات فنياً في البطولة لأنه منظم بشكل جيد، وخطوطه الثلاثة متماسكة، ويتميز بانسجام لاعبيه عكس المنتخب القطري الذي يعيش مرحلة تقلبات وربما نشاهد وجهه الحقيقي في نصف النهائي»، معتبراً أن مباراة عمان والكويت التي انتهت لصالح عمان بخماسية نظيفة من أفضل مباريات البطولة التي قام بمهمة الوصف والتعليق عليها، مبيناً أن هذه المباراة كانت أشبه بالوداع القاسي للمنتخب الكويتي من البطولة. واشتكى رؤوف خليف من معاناتهم كمعلقين في الحصول على بعض المعلومات الخاصة بالبطولة الخليجية، وقال: «يفترض أن يعمل المسؤولون على المواقع التابعة للبطولة على التحديث المستمر للمعلومات والأخبار حتى يساعد هذا الأمر المعلقين في الحصول على المعلومات الكافية ويسهل من مهمتهم خلال الوصف والتعليق على المباريات».