اعتبر عضو مجلس الشورى السابق الدكتور صدقة فاضل أن المصالحة، التي تمت في قمة الرياض الطارئة ستكون دعامة رئيسة لتحديات قادمة تواجه الدول الخليجية والعربية، لافتاً إلى أنها تمت وفق رؤية ملك يهمه التلاحم الخليجي والعربي. وقال صدقة: «قمة الرياض الطارئة كان لها مغزى مهم وإيجابي لإعادة اللحمة الخليجية والعربية، وبهذه المصالحة تم تجاوز كل الخلافات السابقة والعمل معاً في مواجهة تحديات قادمة تتطلب التكتل الخليجي والعربي للعيش في أمن وأمان». وأضاف أنه لا يمكن لأي دولة أن تقف وحيدة ضد التحديات، التي تواجهها وهو ما أشار إليه خادم الحرمين الشريفين بخصوص ما يواجه مصر من تحديات، التي لا يمكن التغلب عليها إلا بالتعاون والتضامن والتكتل. وعدَّ المصالحة التي تمت إضافة إلى مسيرة التعاون الخليجيي، وقوة إضافية تساعد في استقرار المنطقة والمحافظة عليها من أي تحديات تواجهها، وقال «لا شك أن تعاون دول الخليج ووحدة صفها سيساعد مصر أيضاً في التغلب على تحدياتها، وبالتالي يعمل الجميع وفق رؤية موحدة تضمن استقرار المنطقة، وهنا يجب أن نشيد بدور خادم الحرمين الشريفين في تقريب وجهات النظر، وهمه في إعادة اللحمة الخليجية والعربية لتكون يداً واحدة ضد أي تحديات قادمة».