دخلت سيدة سعودية في عقدها الرابع في “إغماءة” مؤقتة، بسبب تعرضها للضرب، بعد أن رفضت طلبا من عضو بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بسحب هاتفها المحمول في أحد الأسواق العامة، بعد أن “تهجم عليها”، وسحب هاتفها ب”القوة”، بحسب رواية السيدة. وكانت شرطة محافظة الطائف، قد فتحت تحقيقا في قضية “الاعتداء”، للوصل إلى حقيقة ما جرى. “الشرق” من جهتها، التقت “أم ماجد”، التي قالت إنها وعندما كانت برفقة ابنها في أحد الأسواق التجارية، تفاجأت بشخص يطلب منها التوجه معه إلى مكتب الهيئة في السوق، وعند استفسارها عن السبب، أفادها بأنها ،ستعرف ذلك في المكتب، مضيفة ”توجهت معه إلى المكتب ،وهناك وجدت شخصا آخرا، عرفت لاحقاً أنه المسؤول، وبعد جدل واسع، قام بالاعتذار مني، وقال لقد فهمنا الوضع بشكل خاطئ”، مضيفة ”عندها قلت له إنني أريد أن أعرف اسم الشخص الذي اتهمني، لأتقدم بشكوى ضده”، حينها والحديث لأم ماجد “قام الشخص ذاته بالاعتداء عليّ، وأخذ جهاز هاتفي بالقوة، وكذلك حقيبتي. وأثناء محاولتي منعه، قام بضربي على الأنف، و إغلاق الباب على كفي”. الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، حسب رواية “أم ماجد”، فقد دخلت في “إغماء بسبب النزيف الدموي من الأنف”، وتم نقلها بواسطة الهلال الأحمر إلى المستشفى، الذي أثبت تعرضها لكدمة بالعين، وكدمات بالذراع الأيسر (تحتفظ “الشرق” بصورة من التقرير الطبي). من جهته، أكد المتحدث الرسمي باسم شرطة محافظة الطائف، الملازم سليم الربيعي، أنه “ورد بلاغ لمركز شرطة الفيصلية من سيدة أربعينية، تفيد تعرضها إلى الضرب، من قبل أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وجاري التحقيق في القضية”. ولاستكمال معلومات “الحادثة” حاولت “الشرق” الاتصال بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الطائف، للحصول على تعليق على ما أوردته “أم ماجد”، إلا أنها لم تحصل على أي إجابة، حتى ساعة كتابة الخبر. اعتداءات | السعودية | الهيئة | حصريات الشرق