أكد مدير عام الشؤون الفنية للهيئة الملكية في الجبيل المهندس أحمد بن مطير البلوي ل «الشرق» أن 75% من إجمالي النفايات المنتجة، التي تقدر ب 200 ألف طن سنوياً يتم تدويرها، بينما تتم معالجة النسبة نفسها تقريباً من خلال شركات متخصصة في حماية البيئة عن طريق الردم في مرادم متخصصة، و22.5% يتم حرقها، والكمية الأقل، وهي النفايات الخطرة، وتمثل خمسة آلاف طن سنوياً فقط. وذكر المهندس البلوي أن الهيئة الملكية من خلال مؤتمرها القادم في الفترة من 3 – 4 ديسمبر2014م حول (تقنيات التدوير وإعادة استخدام النفايات الصناعية) تستهدف البحث عن تقنيات جديدة في إعادة التدوير، وتكرير الصناعات، وتشجّع المستثمرين من القطاع الخاص للاستثمار في مجال التدوير وإعادة الاستخدام بحيث نصل في مجمل العمل إلى استثمار كامل لما تنتجه المدينة من نفايات في صناعات تعتمد على إعادة تدوير النفايات الصناعية المختلفة. وأوضح أن مجموعة من المختصين والأكاديميين من داخل وخارج المملكة سيقومون بتقديم محاضرات علمية تتركز على المحاور السابقة الذكر، وذلك للاستفادة وتبادل الخبرات ما ينعكس إيجاباً على البيئة بشكل عام. يذكر أن مؤتمر الهيئة الملكية الدولي عن التقنيات الحديثة في إعادة تدوير واستخدام النفايات الصناعية يعد من ضمن أبرز الفعاليات، التي تنظمها الهيئة الملكية هذا العام في مدينة الجبيل الصناعية وتحرص مئات الشركات والمختصين على المشاركة فيه لمناقشة وتعزيز الاهتمام بالنواحي البيئية لنواتج الصناعة.