كرَّم الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، الأمير عبدالله بن مساعد، رموز اللجنة الأولمبية؛ وهم: الأمير فيصل بن فهد -رحمه الله-، والأمير سلطان بن فهد، والأمير نواف بن فيصل، والدكتور صالح بن ناصر الذي أسهم في تأسيس وإشهار اللجنة الأولمبية العربية السعودية، والأمناء السابقون للَّجنة: عثمان السعد وسلمان الجبهان والدكتور راشد الحريول -رحمه الله-. جاء ذلك خلال رعايته أمس احتفال اللجنة الأولمبية السعودية بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسها في صالة رعاية الشباب بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في الرياض. كما كرم الأمير عبدالله بن مساعد في الحفل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وكذلك أول منتخب سعودي لكرة القدم شارك في أولمبياد 1983-1984م في لوس أنجلوس، وأيضاً الأبطال الرياضيين الأولمبيين السعوديين الذين حققوا ميداليات في الأولمبياد، وهم: الفارس الأمير عبدالله بن متعب بن عبدالله الحاصل على برونزية منافسات قفز الحواجز للفرق في لندن 2012م، والعداء هادي صوعان الحاصل على فضية سباق 400 م حواجز في أولمبياد سيدني 2000م، والفرسان عبدالله الشربتلي وكمال باحمدان ورمزي الدهامي الحاصلون على برونزية قفز الحواجز للفرق في أولمبياد لندن 2012م، والفارس خالد العيد الحاصل على برونزية فردي قفز الحواجز في أولمبياد سيدني 2000م، والفارسة دلما محسن الحاصلة على برونزية أولمبياد الشباب في سنغافورة 2010 م. وكرم الرئيس العام لرعاية الشباب أيضاً رؤساء الوفود الخليجية المشاركة في دورة كأس الخليج العربي ال 22 بدروع تذكارية. ورفع الأمير عبدالله بن مساعد الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد، على ما يحظى به شباب السعودية ورياضيوها من رعاية وعناية أسهمت في صناعة الرياضة وتقديمها بوجه مشرق في جميع المحافل والمناسبات. وقال: «في هذه اللحظة التي نحتفل فيها بمرور 50 عاماً على تأسيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، نتذكر بكثير من الفخر والاعتزاز المسيرة الناجحة والعمل الكبير الذي قدمه الأمير فيصل بن فهد -رحمه الله- كأول رئيس للَّجنة وأول من وضع بذورها الأولى، ورعاها ومنحها اهتمامه وحرصه ومتابعته». وأضاف: «أحيِّي الأمير سلطان بن فهد الذي قاد اللجنة نحو مزيد من الحضور في المحافل العالمية والدولية وظل حريصاً على إكمال المسيرة الأولمبية وتوفير سبل النجاح الدائم لها.. وأشكر الأمير نواف بن فيصل على اهتمامه بالعمل الأولمبي وسعيه الحثيث وعمله الجاد لوصولنا لأفضل المشاركات وتحقيق أفضل النتائج»، معرباً عن شكره للقيادات الرياضية الأولمبية السعودية ورؤساء الاتحادات للألعاب المختلفة «الذين أسهموا بوقتهم وجهدهم وفكرهم في العمل الأولمبي وسخَّروا كل ما يمكن تسخيره لخدمة اللجنة على مدى 50 عاماً مضت استحقوا معها التكريم والتقدير والاعتزاز بعملهم المخلص وجهدهم المشكور». وأكد أن مناسبة كهذه تمثل فرصة حقيقية لمواصلة العمل والبناء للمرحلة المقبلة التي يتطلع لها شخصياً أن يوفِّق الله فيها جميع المعنيين بالألعاب الأولمبية لبذل مزيداً من الجهود وتطوير العمل لتحقيق مستوى من الإنجازات والنجاحات يتناسب مع ما تحظى به الرياضة من دعم القيادة الرشيدة وما تسخِّره من إمكانات وتحفيز للمنافسة وحصد الألقاب وصناعة الأبطال.