اتفق أعضاء المجلس البلدي في الأحساء على مقترح إنشاء وتشغيل مقر مكاتب المجلس البلدي بالأحساء مع البحث عن موقع مؤهل يحوي كافة المستلزمات مع الأخذ في الاعتبار وجود قسم العنصر النسائي واستقبال المواطنين والمواطنات على حد سواء، ومطالبة أمانة الأحساء بإفادة المجلس عن المستجدات المتعلقة بعملية بناء المقر الدائم للمجلس البلدي، والتأكيد على استقلاليته، بحيث لا يضم معه أي جهة أو إدارة مستقبلاً. واستعرض الأعضاء أمس في جلستهم ال 37 برئاسة ناهض الجبر رئيس المجلس البلدي العرض المقدم من قبل الشؤون الإدارية والمالية بالأمانة المتضمن مقترح إنشاء وتشغيل مقر المجلس، تلى ذلك استعراض بعض مواقع الأمانة، وكيفية الاستفادة منها كموقع المسلخ القديم، ليكون مركزاً صحياً أو مركزاً للدفاع المدني أو مركز طوارئ وإسعاف خدمة لأهالي الأحياء القريبة منه، وتمت التوصية بالتعاون مع الجهات التي من الممكن أن تستفيد من الموقع، كما تمت مناقشة الآلية المتعلقة بمشاريع الحدائق وعدم وضوح الرؤية للمجلس بشأن الحدائق، بتقرير للعام الحالي، ومشاريع العام المقبل، وتمت التوصية بمطالبة إدارة الحدائق والتجميل بأمانة الأحساء بحصر جميع الحدائق والمتنزهات وساحات البلدية وبيان الأعمال القائمة حالياً والأعمال المنفذة والخطة الزمنية للمشاريع القادمة. وتقدم عضو المجلس البلدي علي السلطان بدراسة تتضمن تطوير منطقة الدوائر الحكومية بالأحساء مستعرضاً الحي الدبلوماسي في الرياض ومنطقة «بتروجايا» بماليزيا كنموذج من حيث تصميم الطرق والأرصفة والإنارة والحدائق والتشجير والمسطحات الخضراء والنوافير وتزيين الميادين وحواجز الشوارع وأدوات السلامة والأعمدة الضخمة المزخرفة على جوانب الطرقات. وأكدت الدراسة حاجة المنطقة إلى مظلات وكراسي انتظار خارج مباني الدوائر الحكومية وحاجة المنطقة إلى دورة مياه عامة وكذا مظلات لمواقف سيارات المراجعين لكل دائرة حكومية. تلى ذلك استعراض موضوع أولويات مشاريع القرى والهجر، حيث تعمل الأمانة على مشاريع المدن، مما يؤخر مشاريع القرى والهجر، حيث من الملاحظ أن كثيراً من مشاريع القرى لا تبدأ إلا في الثلث الأخير من العام، وهي مشكلة دائماً ما تواجه مشاريع القرى والهجر. وأكد المجلس البلدي على حرصه بضرورة عقد اجتماع خلال هذا الشهر مع أهالي مدن وبلدات القرى الشرقية. واستعراض العضو عبد الرحمن السبيعى لملاحظات لجنة القرى والهجر، وتعثر بعض مقاولي الأمانة والمتمثلة في تأخر المقاول، الذي رست عليه تنفيذ بلدية جواثا من مدة سنتين والمشروع متوقف، وتأخر المقاول الذي أرسي عليه مشروع صناعية الكلابية، وضرورة ربط بلدة الكلابية، ومسجد جواثا بالدائري أسوة بالعمران، علماً بأن المسافة لا تزيد على 8 كلم طولي، والاستفسار عن مشروع التسوية لمخطط 14/18 بمدينة العيون، حيث مضى على توقيع العقد قرابة العام، ولم يبدأ العمل وشكاوى بعض المواطنين الحاصلين على أرقام من صندوق التنمية العقارية. تلا ذلك مناقشة الحساب الختامي، وتم التأكيد على ضرورة عقد لقاء مع مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بالأمانة محمد بن عبدالله الشعيبي وأعضاء المجلس البلدي لرفع التوصيات المقدمة والتعليق عليها قبل إقرارها من المجلس. بعدها تم استعراض تقرير تقييم محطات الوقود داخل النطاق العمراني وتمت الموافقة على قرار المجلس والمتضمن اقتراح تشكيل حملة شاملة تشترك بها جميع الجهات الحكومية المعنية، وذلك بالتنسيق مع محافظة الأحساء وشراكة المجلس البلدي وضرورة التأكيد على الجهة المختصة بالأمانة بتخصيص قسم مهمته فقط متابعة محطات الوقود داخل المدن والقرى والهجر والتأكيد والتركيز على جودة الخدمة التي تقدم للمواطنين داخل محطات الوقود، وتكامل خدماتها بالمستوى المطلوب التى تُعد من أهداف حملة النظافة العامة الثانية على مستوى المحافظة، كذلك اعتماد محضر اللجنة الفنية الذي اشتمل على طلبات الأهالي من طرق وجسور مشاه والسفلتة والإنارة للأحياء، وفي نهاية الاجتماع وجه رئيس المجلس شكره للأعضاء على التفاعل لما فيه خدمة ومصلحة الوطن والمواطنين.