قال الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في المنطقة، إن المملكة قادرة على التصدي لمن يتربصون بها، مشدداً على تمسك البلاد بكتاب الله وسنة رسوله الكريم. جاء ذلك خلال رعايته حفل جائزة حائل للقرآن الكريم في نسختها الخامسة مساء أمس الأول في قصر فينيسيا للاحتفالات والمؤتمرات بمدينة حائل. وقال إن هذه المناسبة هي أعظم رد على كل من يريد النيل من هذه البلاد، إذ إننا نؤمن إيماناً خالصاً بأن هذا الكتاب هو نبراسها ودليلها للخير والصلاح. وأثنى على نتائج الاستثمار في العقول الذهبية لأبناء وبنات المنطقة وقدرتهم على التفوق في حفظ القرآن الكريم وتدبر آياته، وقال إن الأميز في جائزة حائل للقرآن الكريم تفوق شبابها وفتياتها بتدبر آيات كتاب الله والحرص على تطبيق آياته عملياً. منوهاً بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد للجمعيات الخيرية والعناية بكتاب الله وتشجيع حفظته، معرباً عن فخره بما حقق شباب المنطقة من جوائز دولية مثلوا من خلالها المملكة خير تمثيل، وما حقق بعضهم الآخر من جوائز نالوها على مستوى المملكة. وقال أمين جائزة حائل للقرآن الكريم الشيخ خالد بن سليمان العامر، إن الجائزة في نسختها الخامسة شارك فيها عدد من الجهات مثلها أكثر من 80 طالباً وطالبة، وأشرف على تحكيمها نخبة من المختصين ذوي الخبرة. إلى ذلك، تعقد جامعة حائل صباح الإثنين المقبل الورشة التأسيسية لكرسي الأمير سعود بن المحسن لدراسات العمل الأهلي والخيري في المملكة، وذلك في مركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية برعاية أمير المنطقة الأمير سعود بن عبدالمحسن. وثمّن مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم، متابعة ودعم الأمير سعود بن عبدالمحسن، ونائبه الأمير عبدالعزيز بن سعد، فعاليات وأنشطة الجامعة المختلفة، ومنها الكراسي العلمية التي تقدم نتاجها البحثي لخدمة المجتمع، مؤكداً أن كرسي الأمير سعود بن عبدالمحسن سيكون داعماً قوياً للعمل الخيري والأهلي من خلال الدراسات العلمية والأبحاث التي ستكون محور عمل المختصين في هذا الكرسي.