نحن لحمة واحدة وأمن الوطن كل لا يتجزأ تقدم أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن أمس، مُشيعي شهيد الواجب العريف تركي بن رشيد الرشيد أحد منسوبي قوة الطوارئ بمنطقة القصيم الذي استشهد دفاعاً عن أمن الوطن، وأدى مع جموع غفيرة صلاة الجنازة عليه في جامع الراجحي بمدينة حائل ظهر أمس. وبعد انتهاء الصلاة، شارك أمير حائل في حمل جنازة شهيد الواجب تركي الرشيد، بحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور سعد البقمي، وعدد من المسؤولين، والقيادات الأمنية ومشايخ وأعيان المنطقة وجمع كبير من المواطنين، وقال «إن هذا هو أخي ونفخر به وبما قدمه من إخلاص لوطنه وحرصه على أمنه وأمن أهله ومجتمعه، وبمثله يفخر الوطن»، مقدماً تعازيه لوالد وأشقاء وأقارب شهيد الواجب، في المصاب الجلل بفقد أحد أبناء الوطن الأوفياء. كما قدم تعازيه باسمه وباسم أهالي منطقة حائل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد في استشهاد رجلي الأمن الشجاعين النقيب محمد بن حمد الجعفري العنزي، والعريف تركي بن رشيد الرشيد، اللذين استشهدا وهما يؤديان مهام عملهما على أكمل وجه بقوة الطوارئ بمنطقة القصيم وتصديهما لأعداء الوطن وأصحاب الفتنة وتقديم الروح فداء لأمن الوطن. وقال الأمير سعود بن عبدالمحسن «نعزي أنفسنا وأفراد عائلتيهما وأبناء الوطن بمنطقة حائل وفي جميع مناطق المملكة، فنحن لحمة واحدة وأمن الوطن كل لا يتجزأ والمصاب مصاب الجميع وإيماننا عميق بما كتبه الله»، سائلاً الله أن يلهم الجميع الصبر والسلوان، وأن يبدل الله شهيد الواجب تركي الرشيد وشهيد الواجب محمد العنزي خيراً من دنياهم إنه سميع مجيب. وجرى نقل جثمان الفقيد إلى مقبرة المنتزه بحائل، حيث شارك حشد كبير من المواطنين في دفن جثمان شهيد الواجب تركي الرشيد وتقديم واجب العزاء في فقيد الوطن.