يتحكم قطبا الكرة في القصيم التعاون والرائد اليوم في مصير صدارة دوري جميل للمحترفين على الرغم من أنهما خارج دائرة التنافس على المراكز الأولى، ويحتلان مراكز متأخرة في الترتيب العام للدوري. ويستقبل التعاون ضيفه النصر «الوصيف» على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة في الوقت الذي يستضيف فيه الشباب «المتصدر» منافسه الرائد على استاد الأمير فيصل بن فهد ضمن الجولة التاسعة من المسابقة. ويحتاج النصر، الذي يملك 21 نقطة إلى الفوز من أجل استعادة الصدارة في حال تعثر المتصدر الشباب «22 نقطة» أمام ضيفه الرائد. وتميل كفة المباراتين لصالح فريقي النصر والشباب كونهما يتفوقان على منافسيهما من الناحية الفنية. يحل الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر ضيفا ثقيلا على نظيره التعاون في تمام الساعة 7:45 من مساء اليوم الخميس على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة ضمن الجولة التاسعة من دوري جميل للمحترفين. ويسعى الفريق النصراوي «حامل اللقب» إلى استعادة الصدارة في حال تعثر الشباب امام ضيفه الرائد اليوم أيضا، خصوصا أنه استعاد توازنه بفوزه على شريكه السابق في الصدارة الاتحاد بهدفين مقابل هدف في قمة الجولة الماضية. وتبدو كفة حامل اللقب هي الأرجح لحصد النقاط الثلاث نظرا للفارق الكبير بين الفريقين، فالنصر ينافس بقوة على الصدارة ويملك 21 نقطة، في حين يحتل التعاون المركز التاسع ب 6 نقاط. ومن المتوقع أن يجري مدرب النصر، الإسباني راؤول كانيدا تغييرات طفيفة على التشكيلة بدخول المدافع محمد عيد بدلا عن البحريني محمد حسين الموقوف، إلى جانب اعتماده على الركائز الأساسية أمثال حارس المرمى عبدالله العنزي، حسين عبدالغني، يحيى الشهري، والبولندي إدريان. في المقابل، يدخل التعاون المباراة الغائب عن الجولة الماضية بعد تأجيل مباراته مع الهلال بطموح تحقيق فوزه الثاني في المسابقة تحسين موقعه قبل توقف الدوري بسبب مشاركة الأخضر في بطولة «خليجي 22»، ويدرك مدربه البرتغالي جوميز صعوبة المهمة، لذا يتوقع أن يلعب بطريقة دفاعية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة. يبحث فريق الشباب عن 3 نقاط جديدة تعزز صدارته عندما يستقبل نظيره الرائد على استاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض. وانفرد الفريق الشبابي بالمركز الأول برصيد 22 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام النصر والاتحاد. وتميل كفة المباراة لصالح الفريق الشبابي الذي يتفوق على ضيفه من الناحية الفنية، حيث لم يخسر سوى نقطتين فقط هذا الموسم جراء تعادل سلبي مع الأهلي، ويسعى إلى تحقيق الفوز الثامن والمحافظة على الصدارة التي استردها في المرحلة الماضية، في حين يأمل الرائد الذي يعاني فنيا وماديا في التغلب على ظروفه والخروج بنتيجة إيجابية، قبل فترة التوقف التي سيحاول خلالها تصحيح أوضاعه وترتيب أوراقه للخروج من أزمة النتائج. ويدرك مدرب الشباب، الألماني رينارد ستامب، أن التعثر قد يفقد فريقه الصدارة لمصلحة احد مطارديه، ولهذا فإنه سينتهج الأسلوب الهجومي منذ البداية معتمدا على حسن معاذ وعبدالله سهيل وعبده وأحمد عطيف ونايف هزازي إلى جانب الأردني طارق خطاب والبرازيليين رافينيا وروجيريو والكوري بارك تشو يونغ. ويستضيف فريق الاهلي نظيره العروبة على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة» في جدة. ويحتل الفريق الأهلاوي المركز الرابع ب 18 نقطة، ويسعى إلى تحقيق الفوز السادس بقيادة مدربه السويسري كريستيان جروس، الذي بدأت بصماته تظهر على أداء الفريق خصوصا في المباريات الأخيرة، التي قدم خلالها مستويات كبيرة جعلته من أقوى المرشحين لخطف اللقب. أما العروبة الذي يحتل المركز الثامن ب 8 نقاط، فإنه يتطلع إلى تحقيق فوزه الثالث وتأمين موقعه في المناطق الدافئة. ويلتقي الخليج مع ضيفه الفتح على استاد الأمير محمد بن فهد في الدمام في مباراة يسعى كل فريق خلالها إلى حصد النقاط الثلاث من أجل الابتعاد عن دائرة الخطر، فالخليج يحتل المركز 13 وقبل الأخير برصيد 3 نقاط، ومن المتوقع أن يرمي بكل ثقله من أجل تذوق طعم الانتصار الأول في الدوري، خصوصا أن المباراة تلعب على أرضه ووسط جماهيره. ولا تختلف طموحات الفتح صاحب المركز العاشر ب 6 نقاط كثيرا عن مضيفه، إذ يطمح بدوره إلى استعادة توازنه، والتقدم خطوة مهمة نحو المراكز الدافئة.