أقامت جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، مساء أمس الأول، حفل تكريم للعاملين في أقسام الخدمات المساندة بالمستشفيات وذلك بمقر الجمعية، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز. وأكدت الأميرة عادلة في كلمتها، حرص الجمعية على تنظيم هذه الفعالية كل عام لتكريم إحدى الفئات العاملة بمستشفيات أورام الأطفال، تقديراً لجهودهِم وتعاونهم المثمر لتقديم أفضل رعاية للأطفال المرضى، مشيرة إلى أن الجمعية تخدم كلًا من الجانبِ الصحي والنفسي والاجتماعي، سنوياً ما بين 700 إلى 1000 طفل، عبر ما يزيد عن عشرة برامج موجهة لرعايتِهم، والتخفيف عنهم ومؤازرة ذويهم، بالإضافة إلى دعم البحوث العلمية في مجال أورام الأطفال . وأوضحت أن الجمعية تهدف من خلال برامجها وخدماتها إلى دعم الخطة العلاجية للأطفال المرضى، بالإضافة إلى حشد جميع أوجه الدعم والمساندة لمراكز سرطان الأطفال، ولكلّ من يخدم الطفل المريض بالسرطان كونه يستدعي لفترة طويلة الرعاية المتخصصة الطبية، والنفسية، والاجتماعية . وقالت سموها: هذا العام، تكرّم الجمعية مجموعة من الاختصاصيين في قسم أورام الأطفال في علاقات المرضى والتثقيف الصحي والعلاج الطبيعي والعلاج الإشعاعي، وجميعها تخصصات تقدّم خدمات يحتاجها الأطفال المرضى ليصلوا إلى مرحلة التغلّب على المرضِ والتعافي. يذكر أن التكريم شمل بعض الاختصاصيين بقسم أورام الأطفال بأقسام علاقات المرضى والتثقيف الصحي والعلاج الطبيعي والعلاج الإشعاعي، في كل من: مدينة الملك فهد الطبية، والمستشفى السعودي الألماني، ومستشفى الملك خالد الجامعي، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال، ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية.