استطاع فريق بحث ألماني فك رموز الشفرة الوراثية لعظام رجل تبلغ 45 ألف عام. وهو الوقت الذي يتزامن تقريباً مع الوقت الذي بدأ فيه أسلاف الأوروبيين والآسيويين الحاليين الانفصال عن بعضهم بعضاً. واستطاع الفريق تحت إشراف العالم سفانتي بابو من معهد «ماكس بلانك للإنثروبولوجيا التطوّرية» في مدينة لايبتسيج، اكتشاف أن هذا الرجل يحمل كميات قليلة من المادة الوراثية المعروفة باسم «النياندرتال» كالأوروبيين والآسيويين الحاليين. وتوصل فريق البحث إلى ذلك من خلال فك رموز التركيبة الوراثية لعظام الفخذ. وذكر الباحثون الألمان تحت إشراف بابو في الدورية العلمية المتخصصة «نيتشر» أنه تم العثور على عظام هذا الرجل بالقرب من منطقة «أوست إشيم» في غرب سيبيريا عام 2008.