أعلن الجزائري جمال بلماضي مدرب المنتخب القطري لكرة القدم أمس الإثنين القائمة الأولية لخوض منافسات كأس الخليج الثانية والعشرين، التي تقام في الرياض اعتبارا من 13 نوفمبر المقبل التي يقع من خلالها في المجموعة الأولى التي تضم الأخضر السعودي المستضيف، عمان، اليمن. وشهدت القائمة غياب دامي تراوري قلب الدفاع لاستمرار إصابته، كما شهدت انضمام اللاعب الصاعد عبدالغني منير مهاجم الغرافة الصاعد وعبدالرحمن محمد لاعب وسط لخويا للمرة الأولى، إلى جانب استمرار كريم بوضيف وبوعلام خوخي رغم عدم اكتمال شفائهما، وهناك صعوبة في أن يلحق بوعلام بالبطولة، بينما يقترب بوضيف من العودة حيث يخضع حاليا لتدريبات علاجية. وسيحسم بلماضي القائمة النهائية للمنتخب عقب المباراة الودية مع كوريا الشمالية 6 نوفمبر في الدوحة، حيث سيتم تقليص العدد إلى 25 لاعبا. وقرر بلماضي السفر إلى السعودية في 11 نوفمبر، حيث يخوض مباراة الافتتاح مع المنتخب السعودي ضمن المجموعة الأولى في 13 منه. وضمت القائمة الأولية 35 لاعبا وهم: سعد عبدالله الشيب وخلفان إبراهيم وإبراهيم ماجد وعبدالكريم حسن وحسن الهيدوس وعلي أسدالله والمهدي علي (السد) وسيباستيان سوريا ومحمد موسى عباس ولويز مارتن وخالد مفتاح عيسى وإسماعيل محمد وحسين علي وأحمد ياسر محمدي وعبدالرحمن محمد علي عبدالله حسين وكريم بوضيف (لخويا) وأحمد سفيان أبو نورة وعبدالرحمن أبكر عيسى محمد ومصعب محمود وخالد عبدالرؤوف ووسام رزق ع وماجد محمد وعلي سند النعيمي (الجيش) و بلال محمد وعبدالغني منير وقاسم برهان (الغرافة) وإسماعيل محمود وأحمد عبدالمقصود ومراد ناجي (أم صلال) وعبد العزيز حاتم وبوعلام خوخي ورجب حمزة (العربي) ومشعل عبدالله (الأهلي) وفضل عمر (قطر) ومجدي صديق (السيلية). وينتظر المنتخب القطري لكرة القدم اختبارا قويا وحقيقيا عندما يستضيف نظيره الأسترالي اليوم الثلاثاء في آخر لقاءاته الودية في أكتوبر الجاري ضمن استعداداته لكأس الخليج. وخاض المنتخب القطري مواجهات ودية قوية في الأونة الأخيرة تعادل فيها سلبا مع المغرب بالدار البيضاء، وخسر أمام البيرو صفر-2 بالدوحة في سبتمبر الماضي، وفاز على أوزبكستان 3-صفر، وعلى لبنان 5-صفر. ويترقب الشارع القطري التجربة الأسترالية باهتمام كبير من أجل الاطمئنان على منتخب بلاده قبل منافسات كأس الخليج، وللوقوف على مستواه بعد أن تولى مهمة تدريبه الجزائري جمال بلماضي في مايو الماضي. ويأمل القطريون أن يقدم منتخب بلادهم مستوى جيدا، يمحو الصورة السيئة التي ظهر عليها في مبارياته الرسمية أمام أستراليا. والتقى المنتخبان 4 مرات بتصفيات كأس العالم 2010، وكان الفوز حليف أستراليا في 3 مباريات، فيما كان التعادل سيد الموقف في آخر لقاء جمع بينهما بالدوحة. وستكون المواجهة بمثابة مقياس حقيقي لما وصل إليه المنتخب القطري بعد التجارب القوية التي خاضها حتى الآن، إلى جانب أنها ستكون الخطوة الأولى لحسم القائمة النهائية لخليجي 22، فيما ستكون مباراة كوريا الشمالية في 6 نوفمبر القادم بالدوحة الاختبار الودي الأخير.