وجه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، شكره وتقديره لوزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير محمد بن نايف ولأعضاء اللجنة وجميع المشاركين من رجال الأمن ومنسوبي الأجهزة الحكومية والأهلية كافة على ما تحقق من نجاح لموسم حج هذا العام 1435ه. جاء ذلك في برقية جوابية وجهها ولي العهد لوزير الداخلية فيما يلي نصها: صاحب السمو الملكي وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: تلقينا برقية سموكم رقم 75185 وتاريخ 12/12/1435ه المشتملة على تهنئتكم بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وبما تحقق – بفضل الله وتوفيقه – من نجاح لموسم حج هذا العام 1435ه. وإننا إذ نثمن جهود سموكم وأعضاء لجنة الحج العليا وجميع أبنائنا المشاركين من رجال الأمن ومنسوبي الأجهزة الحكومية والأهلية كافة، لنشكر الله سبحانه وتعالى على ما تحقق من نجاح لهذا الموسم بفضل منه سبحانه ثم بفضل رعاية ودعم وتوجيه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، مقدرين للجميع ما قاموا به من جهود مميزة لخدمة حجاج بيت الله الحرام مما مكنهم من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة. نشكركم على ذلك وعلى ما عبرتم عنه من مشاعر كريمة، ودعوات صادقة، سائلين المولى سبحانه أن يعيد هذه المناسبة على الجميع بالصحة والسعادة، وعلى الأمة الإسلامية بالعز والتمكين، وأن يديم علينا نعمة الأمن والإسلام. وكان الأمير محمد بن نايف بعث برقية لولي العهد فيما يلي نصها: سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله ورعاه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:- يشرفني يا سيدي أن أرفع لمقامكم الكريم باسمي وباسم أصحاب السمو والمعالي أعضاء لجنة الحج العليا وباسم أبنائكم رجال الأمن ومن ساندهم من إخوانهم منسوبي الأجهزة الحكومية والأهلية المشاركة في أعمال حج هذا العام أسمى آيات التهاني وخالص التبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله عليكم باليمن والبركات ومتعكم بوافر الصحة والعافية. كما يشرفني يا سيدي تهنئة مقامكم الكريم بنجاح موسم الحج بفضل الله وتوفيقه ثم بفضل رعاية ودعم وتوجيه سيدي خادم الحرمين الشريفين وسموكم الكريم مما مكن ضيوف الحرمين من أداء مناسك حجهم بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان متمتعين بما وفرته لهم المملكة من خدمات وتسهيلات وذلك من خلال تنفيذ دقيق لخطط الحج الأمنية والوقائية، والتنظيمية والمرورية، حيث اكتمل وصول (2.085.238) حاجاً إلى مشعر عرفات في يوم الحج الأكبر ووقوفهم بهذا المشعر العظيم وكانت الحالة المرورية عالية الدقة ومحكمة التنفيذ من الجهات الأمنية فقد اكتمل التصعيد إلى مشعر عرفات في تمام الساعة التاسعة صباحاً كما اكتملت النفرة من مشعر عرفات إلى مشعر مزدلفة وانتقالهم إلى مشعر منى في وقت قياسي وفق تنظيم دقيق وانسيابية تامة ومباشرتهم رمي الجمرات وتوافدهم إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة واستكمال مناسك حجهم اتباعاً لهدي المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وكانت الحالة الأمنية مستقرة ولم تشهد وقوع أي حوادث تمس بأمن الحجيج أو تعكر صفو الحج وفق انضباطية تامة ومراقبة فورية دقيقة لأوضاع الحجاج وسير تنقلاتهم ومقر إقامتهم وكافة تحركاتهم خلال أداء مناسك حجهم. كما كانت الأوضاع الصحية مطمئنة ولله الحمد ولم تشهد بفضل الله ثم بالجهود المبذولة ظهور حالات وبائية، كما توفرت جميع الخدمات التي يحتاج إليها الحاج من سلع استهلاكية وغذائية وبكميات وافرة، وكانت الخدمات العامة من نظافة وكهرباء ومياه تحظى بمتابعة من الجهات الخدمية لضمان استمرارها وبما يحقق راحة حجاج بيت الله الحرام، كما عملت أجهزة الدفاع المدني على توفير مستويات عالية من السلامة للحجاج وكان وجودهم في كافة المشاعر للقيام بأي مهمة يتطلبها موسم الحج.