دعت منظمتا "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية" اليوم، إلى الإفراج عن الحقوقي البحريني نبيل رجب، المعتقل في بلاده بعد تغريدات أعتبرت مسيئة لقوات الامن. وقال نبيل رجب في تغريدة له يوم الأحد الماضي، أن البحرينيين الذين انضموا إلى تنظيم "الدولة الاسلامية" في سوريا، كانوا ينتمون إلى قوات الأمن البحرينية. وعند عودته أمس من الخارج تم إيقافه واستجوابه من النيابة، التي قررت حبسه أسبوعاً على ذمة التحقيق. من جهتها، قالت "هيومن رايتس ووتش"، أن على البحرين أن تسقط التهم بحق رجب والإفراج عنه فوراً. بينما ذكرت منظمة العفو الدولية، أن حبس نبيل رجب ضربة قوية أخرى لحرية التعبير في البحرين، ويؤكد المحاولات المتكررة لقمع كل معارضة. ويرأس نبيل رجب مركز البحرين لحقوق الانسان، وأطلق سراحه في شهر مايو الماضي بعد عامين قضاهما في السجن لإدانته بالمشاركة في تظاهرات غير مصرح بها.