قدَّم مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة في جنيف، السفير فيصل بن حسن طراد، إلى مجلس حقوق الإنسان الأممي أمس مشروع قرار يدين انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا. وقال طراد إن 10 دول تشارك المملكة في تقديم القرار وهي: الكويت، قطر، الأردن، تركيا، فرنسا، الولاياتالمتحدةالأمريكية، المملكة المتحدة، ألمانيا، إيطاليا والمغرب، وأرجع تقديم القرار إلى «الحرص على حماية الشعب السوري من براثن نظام مستبد». وخلال كلمته أمام مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، أكد طراد أن «التاريخ لا يرحم وسيسجل بكل أمانة وعلى صفحاته موقفنا اليوم من هذا النظام السوري المجرم». وأشار السفير السعودي إلى ميليشيات أجنبية مسلحة تدعم الأسد كالجناح العسكري لحزب الله اللبناني، واصفاً ما يجري في سوريا من جرائم وانتهاكات بالفظيعة. واتهم طراد النظام بتقديم كل الدعم للتنظيمات الإرهابية ك «داعش» وجبهة النصرة وتسهيل كل الظروف العملية لقيامها حتى عاثت في الأرض فساداً ووصل خطرها إلى دول الجوار ما استدعى تشكيل تحالف دولي للقضاء عليها.