اقترب عيد الأضحى المبارك، وبدأ الجميع يترقب أخبار الأضاحي وأسعارها وأنواعها.. إلخ ، ولكن كثيراً منا (بحكم قلة الخبرة) يجهل أساليب الغش أثناء بيع الأضاحي و الأغنام بصفة عامة التي تمارس عند البيع.. وهنا نذكر أبرزها وأكثرها انتشاراً لدى الباعة. فبعضهم يلجأ إلى رفع الذبيحة من الأمام مما يجعل الشحوم تتجمع في مؤخرة ظهر الأضحية ويعطي انطباعاً لدى المشتري بأن الأضحية مكتنزة، وهذا الأسلوب منتشر بكثرة. اللجوء إلى ضرب الأضحية المريضة حتى تتحرك وتبدو نشيطة. القيام بطلاء الصوف أو الشعر بالحناء أو وضع القش على الصوف لإيهام المشتري أنه تم تربيتها في البر وليست من حظائر السوق. تغيير الأضحية بعد الشراء وأثناء التحميل بذبيحة أخرى أقل ثمناً أو مريضة أو مستوردة وخاصة أثناء غفلة المشتري. يتم تجميع الأغنام في أماكن مخصصة للغسيل، حيث يضاف إلى الماء مستحضرات وخلطات من شأنها أن تجعل الماشية الهزيلة تبدو وكأنها سمينة بعد غسلها بنحو أسبوع حيث (ينتفش) صوفها، ويتركز هذا الغش على نوع واحد من الأغنام وهو «النعيمي». (تجويع) الأغنام يومين إلى ثلاثة أيام و يكتفى بالماء فقط وقليل من الخبز والبرسيم ليتفاجأ الزبون بأن الخروف سمين والحقيقة أنه منتفخ بكثرة شرب الماء!! رش الأغنام المستوردة بلون شبيه باللون المعروف للنوع (النعيمي) الأكثر طلباً.