حددت شركة اتحاد الاتصالات «موبايلي» رغبتها في الحصول على تمويل بمقدار عشرة مليارات ريال سعودي، وأبرمت عقودا تمويلية أمس في الرياض، في الوقت الذي تحصلت فيه على موافقة مصارف محلية بتقديم تمويل يصل إلى 36 مليار ريال.وشملت قائمة المصارف المحلية التي أبرمت اتفاقية التمويل مجموعة سامبا المالية، البنك السعودي الفرنسي، البنك الأهلي التجاري، بنك الرياض، البنك السعودي البريطاني «ساب»، مصرف الراجحي، والبنك السعودي الهولندي، وذلك لإعادة تمويل المتبقي من قرض طويل الأجل بقيمة 10.781 مليار ريال والذي حصلت عليه الشركة في عام 2007م، وقرض متوسط الأجل بقيمة 1.5 مليار ريال والذي حصلت عليه الشركة في عام 2010، بعد أن تمت تغطية التمويل 3,5 مرة وبشروط أفضل من السابق.وبموجب هذا الاتفاق استطاعت «موبايلي» تحويل مجموعة قروض إلى قرض واحد طويل الأجل متوافق مع الشريعة الإسلامية، كما جاء في إعلان الشركة والذي يتكون من أربع شرائح تتراوح مدة كل منها من 5 إلى 7سنوات، والحصول كذلك على تسهيلات بنكية، تصل قيمتها مجتمعة إلى عشرة مليارات ريال.وبررت «موبايلي «خطوتها الاستباقية في هذا التوقيت بأنه أفضل من القيام بها مستقبلا، حيث استطاعت «موبايلي» الحصول على إعادة التمويل بسعر مرابحة تنافسي (سايبر0.70+ %ثابت حتى نهاية سداد قرض اثنتين من الشرائح، وسايبر0.65% ثابت حتى نهاية سداد قرض الشريحتين المتبقية).وقال رئيس مجلس إدارة شركة اتحاد الاتصالات «موبايلي» المهندس عبدالعزيز الصغير، أن الغرض من هذه الخطوة تحقيق مداخيل إضافية للشركة من خلال الاستمرار في النمو والمحافظة على ريادة (موبايلي) في مجال خدمات البيانات والتطبيقات، وتأمين بنية تحتية متطورة تعتمد على أفضل التقنيات ذات السرعات العالية والتي تستوعب الإقبال المتوقع على خدمات البيانات.من جانبه، أكد ل«الشرق» نائب أول الرئيس التنفيذي ورئيس قطاع الشركات في البنك الأهلي الشريف خالد آل غالب، أن «موبايلي» تحظى بشفافية وقدرة على الإبداع، وليس مستغرب أن تحظى بثقة البنوك السعودية بتقديم قرض يفوق ما طلبته الشركة بثلاثة أضعاف.