في هذا اليوم تعيش مملكتنا الغالية ذكرى عزيزة على قلوبنا وهو يومها الوطني، ذلك اليوم الأغر الذي أعلن فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه- توحيد هذه البلاد تحت راية التوحيد، لتحمل اسم المملكة العربية السعودية. فجاء توحيد هذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية في كيان واحد على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ويحق لنا أن نتذكر هذا اليوم، لأنه يوم كبير، يذكرنا باليوم الذي اجتمع فيه أهل هذه البلاد العزيزة تحت راية التوحيد «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، ولذلك علينا جميعا أن نكون صفاً واحداً للحفاظ على أمن الوطن، خاصة أنه تحيط بنا مخاطر يجب التكاتف مع ولاة أمرنا لمواجهة هذه المخاطر للحفاظ على الوطن ومكتسباته. وإني أجدها فرصة سانحة في هذه المناسبة العزيزة على قلب كل سعودي، لأتقدم بأصدق التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي العهد الأمين، وولي ولي العهد، وأمير منطقة تبوك -حفظهم الله- وإلى الأسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي.