أعلن الدفاع المدني جاهزية 15 ألف رجل لمواجهة 12 احتمالاً للمخاطر خلال موسم الحج. وقال قائد قوات الدفاع المدني في الحج، اللواء عابد الصخيري، إن الدفاع وضع خطة للحج اعتمدها وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، وإنها تعتمد على دراسات وافية وتحقق أعلى درجات الجاهزية لمواجهة 12 احتمالاً للمخاطر الافتراضية، و»منها السيول، والأمطار، والانزلاقات الأرضية، وتهدُّم المباني، والحرائق، وتسرب مواد كيميائية أو إشعاعية أو حدوث حالات تسمم جماعي بين الحجاج». وأوضح خلال مؤتمر صحفي عقدته المديرية العامة للدفاع المدني في مكةالمكرمة أمس، أن رجال الدفاع المشاركين في الحج مدعومون بأحدث الآليات والمعدات لمواجهة أي حوادث طارئة. وأكد أن الفرق الميدانية الموجودة في العاصمة المقدسة والمشاعر باتت على أهبة الاستعداد للقيام بأعمال الإطفاء والإنقاذ والإخلاء ومتابعة اشتراطات السلامة وأعمال الكشف الوقائي، مشدداً على حظر استخدام الغاز في المشاعر وتطبيق القرار على كافة المؤسسات الحكومية ومؤسسات الحج والطوافة «دون أي استثناءات». وبحسب اللواء الصخيري، فإن 85 % من آليات الدفاع المدني المشاركة في الحج تدخل الخدمة للمرة الأولى تُضاف إليها آليات تخصصية وأجهزة رصد وتطهير. من جهته، كشف مدير الدفاع المدني في منطقة مكةالمكرمة، اللواء جميل أربعين، عن دعم موقف وحدات الإطفاء في العاصمة المقدسة خلال موسم الحج ب 21 وحدة موسمية، مشيراً في الوقت نفسه إلى إجراءات من بينها تكثيف فرق رصد الغازات وأعمال التطهير على مدار الساعة في شبكة أنفاق العاصمة المقدسة والمشاعر، ونشر ما يزيد عن 3 آلاف مسعف ورجل إنقاذ داخل المسجد الحرام والساحات المحيطة به لتقديم الخدمات الإسعافية للمرضى وكبار السن وغيرهم من الحجاج في حالات الطوارئ. وخلال المؤتمر الصحفي، أفاد اللواء أربعين بالتصريح لما يزيد عن 5 آلاف و200 منشأة لإسكان الحجاج في العاصمة المقدسة واستبعاد 80 موقعاً لعدم مطابقتها لاشتراطات السلامة، لافتاً إلى وجود فرق لمتابعة المنشآت المصرح لها للتأكد من عدم استحداث أية مخالفات خلال وجود الحجاج فيها. بدوره، حدد مدير الدفاع المدني في المدينةالمنورة، اللواء زهير بن أحمد سبيه، عدد منشآت إسكان الحجاج التي تم التصريح لها في المنطقة ب 720 منشأة في حين لم تُمنَح 3 مبانٍ تصاريح بعد رصد مخالفات فيها.