خلص المشاركون والمشاركات في البرنامج التدريبي على نظام صعوبات التعلم في نظام «نور» إلى التأكيد على قيام الإدارة العامة للتربية الخاصة بإعداد استبانه خاصة لحصر آراء ومرئيات ومقترحات المتدربات حول البرنامج الإلكتروني لتعديله وتطويره بما يوافق حاجة الميدان. ونظمت الإدارة العامة للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم بالتعاون مع المركز الوطني للمعلومات التربوية أمس، البرنامج التدريبي على نظام صعوبات التعلم في نظام «نور» بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك، والمدير العام للتربية الخاصة رباب محمد الزيادي، وعدد من مشرفي ومشرفات صعوبات التعلم في إدارات وأقسام التربية الخاصة بمناطق ومحافظات المملكة . ويهدف البرنامج التدريبي إلى خدمة برنامج صعوبات التعلم في المملكة بما ينعكس أثره على الميدان التربوي وتحسين مستوى المنظومة التعليمية في المملكة . ونقل الدكتور البراك في كلمته أثناء الافتتاح تحيات الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، والنواب وجميع القيادات من مسؤولي الوزارة. وأكد أهمية مثل هذه البرامج التدريبية والأدوار التكاملية للبرامج وإسهاماتها في نمو العملية التعليمية، مشيراً إلى جهود حكومة المملكة في دعم مسيرة التعليم، وتحفيز الجهود التي تسهم في تطوير العملية التربوية والتعليمية التي يأتي من ثمارها تقليص نسبة الأمية في المملكة عما كانت عليه في السابق، وغيرها من النتائج الإيجابية التي نلمسها بين الحين والآخر . من جانبها أشارت مديرة الإدارة العامة للتربية الخاصة إلى أن العمل على هذه البرامج يتطلب الاستفادة القصوى من مخرجاتها، مؤكدة أهمية نقل الخبرة التدريبية للميدان التربوي بدقة متناهية ليتسنى تحقيق الفائدة المرجوة من إقامتها. وتضمن البرنامج التدريبي عرضاً لهيكلة نظام صعوبات التعلم على مستوى الوزارة والإدارة، ومسؤول نظام صعوبات التعلم في الوزارة، ومشرف صعوبات التعلم في الإدارة، إضافة إلى توضيح كيفية إعداد مسؤول صعوبات التعلم ومشرف صعوبات التعلم في الإدارة، علاوة على استحداث مستخدم معلم صعوبات التعلم، ومستخدم معلم المادة ومرشد طلابي، بجانب آلية عمل اختيار الطلاب وإدخال الخطة التربوية الفردية.