انطلقت في جامعة الملك فيصل فعاليات الملتقى التدريبي الشبابي في نسخته الثانية تحت شعار «إعلامنا نماؤنا» الذي ينظمه نادي التنمية الأسرية الشبابي التابع لمركز التنمية الأسرية في الأحساء بالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب وكلية الآداب ممثلة في قسم الاتصال والإعلام، برعاية وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع ووكيل الشؤون الأكاديمية المكلف الدكتور عبدالرحمن بن سلطان العنقري. وألقى مدير مركز التنمية الأسرية في الأحساء الدكتور خالد بن سعود الحليبي كلمة رحب فيها برجالات جامعة الملك فيصل ممن جعلوا الشراكة المجتمعية أساساً بل واجهة لها، التي عم عطاؤها الكبير طلبتها ومجتمعها المحلي، موجهاً شكره وتقديره للجامعة على هذه الخطوات الرائدة، متمنياً أن تحذو الجامعات الأخرى حذوها في سعيها وحرصها على تقديم البرامج التدريبية ذات الطابع الإعلامي، مؤكداً في سياق كلمته على أن المجتمع في وقتنا الراهن بات يرتكز على الشباب والتنمية والإعلام، وتساءل قائلاً: لماذا لا نكون نحن المنتجين لهذه الصناعة التي تغير وجه العالم بدلاً من أن نكون مستهلكين لها؟ تلا ذلك عرض لتقرير الملتقى الشبابي الأول (كن ناجحاً) الذي أقيم في رحاب الجامعة العام الماضي وحقق نجاحاً باهراً وحضوراً لافتاً. وأكد مدير النشاط الثقافي في عمادة شؤون الطلاب أنور المغلوث أن عمادة شؤون الطلاب ماضية في رؤيتها لتحقيق البرامج التنموية للطلاب والطالبات، وذلك من خلال عديد من البرامج والمشاريع المدروسة التي تهدف إلى تنمية المهارات الشخصية والعلمية والحياتية حتى نسهم جميعاً في تطوير وتنمية قدرات أبنائنا الطلاب، مشيراً إلى أن هذا الملتقى التدريبي الشبابي الثاني (إعلامنا نماؤنا) يهدف إلى إبراز أهم عناصر القوة ومقوماتها في مجتمعنا ووطننا الحبيب ألا وهم الشباب وبلورة دورهم الإيجابي في المجتمع.