كشف المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات المهندس طارق بن عبدالرحمن العيسى عن 8 عوائق تواجه قطاع المعارض والمؤتمرات وتحد من نموه، من بينها تعدد المرجعيات النظامية والتنظيمية، البطء في الإجراءات وإصدار التراخيص، وعدم توفر مراكز معارض ومؤتمرات على مستويات عالمية، وافتقاد التنسيق والتنظيم، وضيق سعة ومحدودية الفنادق ووسائل النقل والمواصلات، وغياب ضبط الجودة، وافتقار البيانات والمعلومات عن السوق وقلة الكفاءات الوطنية المختصة، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من الشركات والمؤسسات غير المؤهلة أو المصنفة. وأكد العيسى بأن البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات سيعمل على حلها ومعالجتها، مشيراً في لقاء مفتوح نظمته غرفة الأحساء صباح أمس مع عدد من المسؤولين ورجال الأعمال إلى وجود نحو 26 سجلا تجاريا في مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات في الأحساء، مؤكداً بأن الحراك التنموي والنهضة الاقتصادية الكبيرة اللتين تشهدهما المنطقة تتطلبان مضاعفة الاهتمام بذلك القطاع وضرورة تطويره وترقية قدراته وامكاناته لإحداث مزيد من التنشيط والتحفيز للاقتصاد المحلي وتعزيز فرص التبادل التجاري وإبراز الفرص الاستثمارية وتسويق وجهة الأحساء، لافتاً إلى أن عدد المعارض والمؤتمرات المعتمدة حتى الآن للعام 2015 بالأحساء هي 4 معارض ومؤتمرات فقط. وأوضح العيسى أن هناك نحو 22 نشاطا اقتصاديا في المملكة ذات علاقة مباشرة أو غير مباشرة بنشاطات قطاع المعارض والمؤتمرات وأعماله وأن بعضها لم يتمّكن حتى الآن من عمل أي فعاليات أو اجتماعات ذات وزن وقيمة، مبيناً أن هناك حوالي 155 جمعية مهنية متخصصة معتمدة في المملكة يمكنّها أن تلعب دوراً كبيراً في تحريك عجلة القطاع وزيادة مساهمته.