وجَّه أمير منطقة مكةالمكرمة، الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، بالرفع له بتقارير دورية مفصلة عن المشاريع المتعثرة في المنطقة، التي تحتاج إلى تدخل ودعم مباشر لمعالجة تعثرها وإزالة العوائق التي تعترض سير إنجازها. وأكد الأمير مشعل بن عبدالله، خلال استقباله أمس في مكتبه رئيس لجنة متابعة المشاريع في المنطقة الدكتور فؤاد بن محمد غزالي، دعمه أعمال اللجنة التي يُعقَد عليها الأمل في أن تكون المحرك الرئيس للمشاريع المتعثرة، وأن تدفع عجلة التنمية في المنطقة إلى الأمام، وأن تعالج أي إشكاليات تعترض سير المشاريع وفق الجداول الزمنية المحددة لها، وتضع الحلول المقترحة لمعالجة أي تعثر وضمان عدم تكرار ذلك. بدوره، قدم رئيس اللجنة عرضاً مرئياً عن خطتها ومهامها وأهدافها وآلية عملها ومرجعياتها، واستمع رئيس وأعضاء اللجنة إلى توجيهات أمير المنطقة فيما يخص عملها. في سياق آخر، وقّع الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز مع شركة الاتصالات المتنقلة «زين» عقد الراعي الداعم للحملة الوطنية الإعلامية، التي تنظمها إمارة منطقة مكةالمكرمة، لتوعية ضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام، ومثَّل الشركة رئيسها التنفيذي حسان قباني. وتهدف الحملة الوطنية الإعلامية لتوعية ضيوف الرحمن إلى تأصيل ثقافة تقديس البلد الحرام، خلال موسمي الحج والعمرة، لكل من ضيوف الرحمن ومقدمي الخدمة وجميع أفراد المجتمع من خلال إطلاق حملات توعوية. وتأتي الحملة في عامها الحالي تحت شعار «الطريق الصحيح.. الحج بتصريح» مرتكزةً على احترام المكان وقدسيته، واحترام النظام من خلال الالتزام بالأنظمة والتعليمات. وكانت إمارة منطقة مكةالمكرمة، الجهة المشرفة على الحملة الوطنية الإعلامية لتوعية ضيوف الرحمن، وقعت في وقتٍ سابق عقد الشراكة الاستراتيجية الحصرية للحملة مع شركة اتحاد اتصالات «موبايلي». من جهة أخرى، يرعى الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز حفل جمعية «خيركم» لتحفيظ القرآن الكريم بجدة لتخريج 1000 حافظ وحافظة لكتاب الله، وذلك في ال 25 من شهر محرم المقبل. وأعرب رئيس مجلس إدارة «خيركم»، المهندس عبدالعزيز حنفي، عن شكره لرعاية أمير منطقة مكةالمكرمة حفل طلاب حلقات القرآن الكريم، وقال إن الأمير مشعل بن عبدالله لا يألو جهدا في دعم ورعاية حلقات القرآن الكريم، وأن تشريفه لحفل أهل الخيرية شرفٌ يعتز به حفظة كتاب الله، حيث يكون له الأثر البالغ في إكمال مسيرة الخيرية التي وعد بها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله «خيركم من تعلم القرآن وعلمه».