-اجتاحت وسطنا الرياضي والإعلامي ومواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً موجة (حراج) على عدد بطولات الأندية الرسمية ومحاولات قفز تجاوزت سرعتها عشرات الأرقام دون رادع أو دليل يثبتها. حتى أن بعض الأندية تمسي وبطولاته أقل من العشرين وتصبح وقد تجاوزت الأربعين..!! – تاريخنا الرياضي مع الأسف أصبح يدار من ثلة متعصبين بمقدورهم مسح الحقائق واستبدالها بوثائق مزورة وجداول مرتبة لأرقام وبطولات غير حقيقية. ووصلت الجرأة بهم إلى رفض تصنيف الفيفا للبطولات المعتمدة والترويج لتصنيفاتهم التي تحمل مسميات (بطولة المنطقة، بطولة الشخصية فلان، بطولة المصيف، بطولة فعاليات الربيع، بطولة البقاع، بطولة الحارة)..!! – موقع الفيفا مؤخراً أصدر تحديثه الجديد الذي حسم به كثيراً من الجدل عن أرقام فلكية كانت تدور عجلتها بين يوم وليلة. وقال … دون كلام هذه بطولاتكم الرسمية أما ما تزدحم به منتدياتكم وما ينشره المتعصبون منكم فما هو إلا حراج لا يحمل الصفة الرسمية ولا يستند للمرجعية المعتمدة ..!! – الرئاسة العامة لرعاية الشباب مطالبة بوضع حد لهذا الحراج المحلي والاستعانة بالمؤرخين والإحصائيين ممن لديهم القدرة على تصنيف البطولات الرسمية أمثال (الساعاتي وعبدالرزاق أبو داؤود والهويريني وسلمان العنقري والقدادي ومتعب العبدالهادي وفهد وخالد الدوس وخالد المصيبيح ) ..!! – إعادة تشكيل لجنة الإحصاء من هذه الأسماء كفيل بأن يحفظ حقوق الأندية ويعيد ترتيب جدول البطولات الرسمية شريطة أن تضم اللجنة عضواً عن كل ناد من الأندية التي حققت البطولات وأن تستبعد الأسماء التي كانت لها تجربة فاشلة سواءً ممن عمل في هذا المجال من خلال الأندية أو اتحاد الكرة وكانت تجاربهم محل الشك أو الخلاف وترتب عليها تأجيج الوسط الرياضي .!!