قضت محكمة ماليزية أمس الخميس بالسجن لمدة شهر بحق ستة أفراد للمشاركة في فعالية لرياضات العراة في ولاية بينانج بشمال البلاد . وقال نائب المدعي العام إدوارد تشان إن المحكمة أمرت أيضا الستة الذين اعترفوا بجرمهم بالتعري على الملأ بدفع غرامة قدرها خمسة آلاف رينجيت (1580 دولارا) لكل منهم. ولم يعترف أربعة آخرون متهمون بنفس الجرم بذنبهم أمام قضاة محكمة مدينة باليك بولاو في ولاية بينانج الواقعة على بعد نحو 290 كيلومترا شمال كوالالمبور. وسوف تبدأ محاكمتهم في أول أكتوبر المقبل. ومازالت الشرطة تبحث عن سبعة أشخاص آخرين يتشبه قيامهم بالتعري في نفس الفعالية في شاطئ معزول في باليك بولاو. جدير بالذكر أن التعري على الملأ يعتبر جريمة في ماليزيا ويواجه المشتبه فيهم اتهامات ب «القيام بإيماءات ترمي إلى إهانة احتشام الفرد « وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن لما يصل إلى خمس سنوات أو غرامة أو كليهما. وبدأ الجدل بعدما جرى رفع مقطع فيديو بعنوان «بينانج نود سبورتس جيمز 2014 إلى موقع تقاسم الفيديوهات (فيمو)، ما أدى إلى لغط في المجتمع الماليزي المحافظ ذي الأغلبية المسلمة.