استبعد البيت الأبيض أمس الثلاثاء، أي تنسيق مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مكافحة هذا التنظيم الجهادي المتطرف. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست «ليس هناك أي مشروع لإقامة تنسيق مع نظام الأسد في الوقت الذي نواجه فيه هذا التهديد الإرهابي». وكان نظام دمشق أبدى استعداده للتعاون مع واشنطن. وأعلنت الولاياتالمتحدة مساء الإثنين أنها ستجري طلعات استطلاعية فوق الأراضي السورية، تمهيداً لضربات جوية محتملة لقواعد تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف. وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض، ما سبق أن قاله الإثنين، من أن الرئيس باراك أوباما لم يتخذ بعدُ أي قرار بشأن احتمال القيام بضربات في سوريا. وليل أمس أفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن الجيش الأمريكي بدأ مهام لتحليق طائرات استطلاع فوق سوريا. وقال مسؤولون أمريكيون رفضوا الكشف عن هويتهم لمحطة تليفزيون إن بي سي إن مهام طائرات الاستطلاع تستهدف تحليل أهداف لغارات جوية محتملة ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف باسم داعش. ورفض البيت الأبيض التعليق على هذه التقارير، ولكنه قال إن الولاياتالمتحدة ستستخدم «كل الأدوات التي هي تحت تصرفنا». وقالت كيتلين هايدن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي: «في حين لم يتخذ الرئيس قراراً للقيام بأعمال عسكرية إضافية في هذا الوقت، فإننا لا نضع حداً لخياراتنا بحدود جغرافية عندما يتعلق الأمر بالمهمة الرئيسة الخاصة بحماية شعبنا».