قرر المجلس الأعلى للأزهر بإجماع الآراء في اجتماعه أمس برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب منح الدكتوراة الفخرية العالِمية من الأزهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لجهوده المخلصة في خدمة الإسلام والمسلمين في العالم، ولما يقوم به من جهود واضحة لدعم وحدة الأمة الإسلامية. وقال شيخ الأزهر في تصريح عقب الاجتماع «إن قرار المجلس الأعلى للأزهر منح الدكتوراة الفخرية لخادم الحرمين الشريفين يأتي تقديراً لاهتمامه – أيده الله – البارز الذي يعرفه القاصي والداني بقضايا الأمة العربية والإسلامية، وكذلك لموقفه المشرف وموقف المملكة الشقيقة تجاه مصر الذي يطوق أعناق المصريين جميعاً. وأكد أن منح الدكتوراة الفخريةالعالمية لخادم الحرمين الشريفين ليس من باب المجاملة لكنه من باب الإحساس الصادق والتقدير الكامل لمواقف خادم الحرمين الشريفين التي لا ينكرها أي مسلم على وجه الأرض. وأشار شيخ الأزهر إلى أن هذا القرار يعكس التقدير الذي يليق بمواقف هذا القائد العربي الأصيل تجاه القضايا التي تخص الأمة الإسلامية بشكل عام وتخص مصر بشكل خاص، ودعمه الدائم والمستمر للقيادة المصرية وللشعب المصري.