قالت المديرية العامة للشؤون الصحية في المدينةالمنورة إن الشخصين اللذين فرا من مركز صحي السليلة في محافظة العيص ليسا قادمين من الدول الموبوءة بمرض «إيبولا»، مؤكدةً أنها أبلغت الجهات الأمنية بفرارهما. وقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في صحة المدينةالمنورة، عبدالرزاق بن عبدالعزيز حافظ، في بيان صحفي أمس إن الشخصين (وهما مجهولا الهوية) حضرا في التاسعة من صباح أمس الأول (الأحد) إلى مركز صحي السليلة وشكيا من ضيق في التنفس وصداع وخروج دم من مجرى البول. وأضاف حافظ «بأخذ العلامات الحيوية للشخصين تبين عدم وجود ارتفاع في درجة الحرارة، وأوصى طبيب المركز بإحالتهما للمستشفى لمتابعة الفحوصات وتقديم العلاج اللازم لهما، إلا أنهما لاذا بالفرار؛ فقامت المديرية على الفور بإبلاغ الجهات الأمنية بذلك، علماً بأنهما ليسا من الدول الموبوءة بفيروس إيبولا». وكانت وسائل إعلام أفادت أمس الأول بهروب شخصين من مركز صحي السليلة يُشتبَه في إصابتهما ب «إيبولا». إلى ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية أمس إن السلطات في الدول التي انتشر فيها وباء «إيبولا» ينبغي أن تفحص كل المسافرين المغادرين من المطارات الدولية والموانئ والمعابر الحدودية الكبرى وأن تمنع أي شخص منهم تبدو عليه علامات الإصابة بالفيروس من السفر. وفي بيانٍ لها، كررت المنظمة التابعة للأمم المتحدة تأكيدها بأن احتمالات الإصابة ب «إيبولا» على متن طائرة ضئيلة، وقالت إنه لا توجد حاجة لفرض قيود أوسع على السفر أو التجارة. وجاء في البيان «نطلب من الدول المنكوبة فحص كل الأشخاص المغادرين في المطارات الدولية والموانئ والمعابر البرية الكبرى لرصد أي حمى لا تفسير لها متوائمة مع احتمال الإصابة بالإيبولا، وينبغي عدم السماح لأي شخص يظهر أعراضاً تتماشى مع الإصابة بفيروس الإيبولا بالسفر ما لم يكن السفر جزءا من عملية إجلاء طبي ضروري».