تنفّذ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني خلال العام الحالي 114 مشروعاً إنشائيَّاً لاستيعاب أكبر عدد من المتدربين والمتدربات، بهدف سدّ احتياج سوق العمل السعودي من الأيدي الوطنية المدربة، بما يتوافق مع الجهود الحكوميّة الرامية إلى سعودة القطاعات الحيويّة ومشاركة المواطن في تنمية الاقتصاد الوطني. وتنتشر هذه المشاريع في مختلف مدن ومحافظات المملكة، وتتنوع ما بين وحدات تدريبية ومبان سكنية للمدربين والمتدربين. وأوضح محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص أن قطاع التدريب التقني والمهني في المملكة يشهد نقلة نوعيّة وتوسعاً غير مسبوق، مشيراً إلى أن المشاريع الجديدة تلبي احتياج سوق العمل السعودي لكوادر وطنيّة مدربة تدريباً احترافياً. ولفت محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني إلى أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني قامت العام الماضي بتشغيل مشروع كليات التميز الذي يعد برنامجاً وطنياً من خلال الشراكات الاستراتيجية للمؤسسة ويهدف إلى ربط المتدرب بسوق العمل، مؤكداً تشغيل 10 كليات خلال العام الماضي بالإضافة إلى 27 كلية سيتم تشغيلها هذا العام بالاستعانة بخبرة دولية في مختلف المجالات التقنية والمهنية. يُذكر أن المؤسسة انتهت مؤخراً من تصميم 49 مشروعاً وفق معايير السلامة والجودة وأحدث المعايير الهندسية العالمية.