قطعت أمانة المنطقة الشرقية مراحل متقدمة من مشروع الجزيرتين البحريتين في الدمام، اللتين تضمان فنادق ومارينا وأسواقاً ومطاعم ومتنزهات على مساحة إجمالية تقدر ب 250 ألف متر مربع، تحت مظلة مركز الملك عبدالله الحضاري، حيث شرعت الشركة المنفذة للمشروع في أعمال الحماية الحجرية والجدران السندية وصب البلاطات البحرية ضمن أعمال المرحلتين الأولى والثانية للمشروع. وقال أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير ل «الشرق» إن المشروع سيتم الانتهاء من أعماله وجاهزيته خلال عامين من الآن، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية تعد هي المرحلة الأخيرة للمشروع. من جهة أخرى، عقد أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير أمس اجتماعاً مع المقاول المنفذ للمشروع واستشاري المشروع بحضور وكيل الأمين المساعد للتعمير والمشاريع المهندس فيصل الثاني، ومدير إدارة الدراسات والإشراف المهندس محسن العريني، ومدير إدارة مركز الملك عبدالله الحضاري المهندس زكي العمران، وتم خلال الاجتماع مناقشة سير العمر وما تحقق من إنجازات طوال الفترة الماضية والمراحل، التي يجري تنفيذها حالياً، بعد ذلك قام المهندس فهد الجبير بجولة ميدانية على كل مرافق المشروع. وأكد أمين الشرقية في ختام جولته أهمية الاهتمام بتلك المشاريع، التي تشهدها المنطقة والعمل على سرعة إنجازها متطلعاً إلى تنفيذها وفق المواصفات، التي أعدت من أجلها ومشدداً على المقاولين المنفذين والمتعهدين بالالتزام بالخطة الزمنية والالتزام بتوافر وسائل السلامة وتطبيق الجودة في كل الأعمال. يذكر أن المشروع يهدف إلى إنشاء مركز حضاري في المنطقة الشرقية يخدم الجانب الاجتماعي والاقتصادي والعلمي والثقافي والترفيهي والخدمي، ويحاكي الثقافات والحضارات المحلية والإقليمية والدولية في نسيج متكامل، بحيث يكون رمزاً ومعلماً سياحياً ومثرياً ثقافياً واجتماعياً وعلمياً ينقل ويوثق كل ما أنجز في المنطقة إلى جانب توفير كل ما يحتاج إليه الزائر من خدمات معلوماتية وترفيهية، ويهدف إلى التعرف على تاريخ المنطقة الشرقية والتركيبة السكانية والاجتماعية وقصة التنمية والتحديات والمشاريع، التي نفذت في المنطقة بحيث يحكي ويوثق مراحل التنمية في الماضي والحاضر والمستقبل إلى جانب توثيق قصة التنمية الشاملة في المنطقة، بالإضافة الى ما يحتويه هذا المشروع من مرافق حيوية مهمة تبرز الجانب السياحي والعلمي والثقافي للمنطقة.