أوضح وزير الشؤون الاجتماعية رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أولت بجميع أجهزتها جلّ اهتمامها ورعايتها لكل شرائح المجتمع وبخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الظروف الخاصة، ومن هذه الفئات نزلاء السجون والإصلاحيات سواء خلال فترة سجنهم أو بعد إتمام محكومياتهم وإطلاق سراحهم وكذلك أسرهم. وبيَّن في كلمته الافتتاحية للتقرير السنوي للجنة «تراحم» أن اللجنة تتطلع إلى قيام جميع هيئات ومؤسسات المجتمع الرسمية والأهلية بدورها في دعم جهودها استشعاراً منها لمسؤوليتها الاجتماعية تجاه هذه الفئات، وإلى تفهم كل أفراد المجتمع لظروف ومعاناة النزيل وأسرته وحاجة المفرج عنهم إلى الوقوف إلى جانبهم ومساعدتهم للعودة إلى مجتمعهم أعضاءً صالحين. واستعرض التقرير، الذي ضم 18 برنامجاً موجهاً للسجناء والمفرج عنهم وأسرهم عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ومحاضر التنسيق والتعاون، التي وقّعتها اللجنة مع عدد من الهيئات الحكومية والأهلية استفادة الفئات المستهدفة من خدمات تلك الجهات. وأشار إلى مشاركة اللجنة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية (29 )، وما حققته من نتائج إيجابية في مجال التعريف باللجنة وأهدافها وشرح معاناة الفئات المستهدفة برعايتها، وتوزيع عشرات الآلاف من المطويات التي تحمل العبارات التوعوية وأرقام هواتف وحسابات اللجان، وطباعة وتوزيع أكثر من 155 ألف مطوية توعوية وكتيبات للتعريف باللجنة، وتنفيذ أسبوع النزيل الموحد الثاني بالمشاركة مع المديرية العامة للسجون في جميع مناطق المملكة للفترة 5 8 / 2 / 1435ه. كما أشار التقرير إلى عقد الملتقى السنوي السابع للجان رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» في المملكة، الذي استضافته لجنة المنطقة الشرقية برعاية الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية وذلك من 15 إلى 16/ 6/ 1435ه، مبيناً أن أعمال الملتقى تكللت بالنجاح وصدر عنه عدد من التوصيات تم الشروع في تنفيذها. وأبان التقرير أن اللجنة تعتمد في إنفاذ برامجها على ما يردها من عينات وتبرعات وصدقات وزكوات من الموسرين وفاعلي الخير، مشيراً إلى الفتوى الشرعية من سماحة مفتي عام المملكة بتاريخ 6/ 9/ 1423ه بجواز صرف الزكاة لهذه اللجنة للإنفاق على الفئات المستهدفة برعايتها وفق مصارف الزكاة الشرعية، كما تتلقى التبرعات العينية من المؤسسات والشركات وتعمل على توزيعها وفق الاحتياج. يذكر أن اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» أنشئت بموجب قرار مجلس الوزراء بتاريخ 1/ 1/ 1422ه ويتولى رئاستها وزير الشؤون الاجتماعية ويشترك في عضويتها مندوبون عن عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع الخيري ومقرها مدينة الرياض ويتبعها 15 لجنة فرعية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة. - تطوير البرامج داخل المؤسسات الإصلاحية والسجون. – اتخاذ الوسائل الكفيلة برعاية السجناء ونزلاء الإصلاحيات وأسرهم. – رعاية المفرج عنهم وأسرهم بما يؤدي إلى عدم عودتهم إلى الجريمة مرة أخرى. – إجراء دراسات علمية لإصلاح السجناء ونزلاء الإصلاحيات والمفرج عنهم. – دراسة البدائل الممكنة للسجن. - المساهمة في السداد عن بعض السجناء الغارمين المعسرين. – دعم برنامج التدريب المهني والفني داخل السجون. – دعم الأنشطة الوعظية والثقافية والرياضية وبرامج المراكز الصيفية. – دعم برامج الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية. – المساعدة القضائية والقانونية وتكليف محامين متطوعين للترافع عن السجناء. – مجالات ذات طابع اجتماعي وإنساني»إنشاء وتأثيث وحدات اليوم العائلي، وغرف الاختلاء الشرعي، والأجنحة المثالية بالتنسيق مع الداعمين». – إنشاء مكاتب للتعقيب على معاملات السجناء لحين صدور أحكام قطعية. - إقامة دورات تدريبية متخصصة ودعم برامج التوظيف. – تقديم مساعدات مالية وعينية. – إقامة برامج دعوية وثقافية وترفيهية. – تنظيم رحلات حج وعمرة. – برنامج للرعاية اللاحقة لمدمني ومتعاطي المخدرات. – مساعدة الراغبين في الزواج (حفلات الزواج الجماعي). - المساهمة في دفع إيجارات المنازل وتكاليف الخدمات. – تقديم مساعدات نقدية. – مساعدات عينية عبارة عن مواد غذائية وملابس وأثاث وسواها. – الرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية والتربوية لمَنْ يحتاج إليها.