يفتتح الصراع الرسمي على موسم كرة القدم الإنجليزية بمباراة درع المجتمع بين مانشستر سيتي بطل الدوري وأرسنال بطل الكأس اليوم الأحد على ملعب ويمبلي في لندن. ويعود أرسنال إلى هذا الملعب بعد تغلبه على هال سيتي 3-2 في نهائي كأس الاتحاد في مايو الماضي محرزاً لقبه الأول بعد صيام دام 9 سنوات. لكن سقوط فريق شمال لندن أمام سيتي بالذات 3-6 الموسم الماضي عندما حل رابعاً في الدوري، لا يزال عالقاً في أذهان المدرب الفرنسي آرسين فينجر الذي فقد آنذاك تدريجياً حظوظه بالمنافسة على لقب البريمير ليج. وتأتي المباراة بعد انتقاد فينجر علناً سياسة سيتي بضم لاعب وسط تشلسي السابق فراك لامبارد على سبيل الإعارة من نيويورك سيتي الأمريكي كمحاولة للتهرب من قانون اللعب المالي النظيف، ثم اعتبر أن فريق مانشستر الأزرق خاض مفاوضات غير قانونية مع ظهيره الأيمن السابق الفرنسي بكري سانيا عندما كان لا يزال في صفوف المدفعجية. ورفض التشيلي مانويل بيليجريني مدرب سيتي أقوال فينجر: «أعتقد كمدرب أنه لدينا ما يكفي من المشكلات في أنديتنا بدلاً من الحديث عن الأندية الأخرى». لكن أيا من لامبارد أو سانيا لن يشارك في مباراة اليوم، إذ يستعيدان لياقتهما بعد الموسم المنصرم المرهق.