ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع في مصنع للقطع المعدنية شرق الصين يذهب إنتاجه بشكل خاص لشركات أمريكية لصناعة السيارات، إلى 69 قتيلاً، بينما تحدثت منظمة غير حكومية ووسائل إعلام عن ضعف إجراءات السلامة في الموقع. وقال التليفزيون الصيني استناداً إلى مصادر رسمية أن الانفجار الذي وقع في مدينة كونشان بمحافظة جيانغسو على بعد 75 كيلومتراً عن شنغهاي أسفر عن سقوط 69 قتيلاً وحوالى مئتي جريح يعاني كثيرون منهم من حروق خطيرة. وذكر صحافيون من وكالة فرانس برس أن الانفجار الذي وقع في ورشة لصقل المعادن تابعة لشركة تشونغرونغ أدى إلى تفكك الإطارات المعدنية للواجهات، بينما أظهرت صور نشرتها وسائل إعلام محلية آلات مدمرة ونوافذ تحطم زجاجها. وتفيد التحقيقات بأن الحادث نجم عن اشتعال غبار انبعث خلال عملية صقل، في حين تحدثت وكالة الأنباء الرسمية الصين الجديدة عن توقيف مسؤولين في الشركة، بينما تساءلت وسائل إعلام صينية عن الثغرات في أنظمة السلامة.من جهتها قالت منظمة تشاينا ليبر ووتش الصينية التي تتخذ من الولاياتالمتحدة مقراًً لها أن إجراءات مثل أنظمة تهوية مناسبة كان يمكن أن تمنع تراكم جزيئات الغبار (المعدني)»، وأضافت أن هذه المأساة نجمت عن تساهل في معايير السلامة.