امتلأت الساحات المحيطة بساحة الدوح بسيارات الزوار حيث شهد المسرح الروماني هناك إقبالاً كثيفاً في ثاني أيام عيد الفطر المبارك من الرجال والنساء والأطفال، حيث قدم المسرح المقام وسط الساحة عديدا من الفعاليات والعروض الشعبية والتف حوله ما يقارب الخمسة آلاف شخص من الجمهور في بيئة شعبية متميزة، كما قدمت فرقة ريم الغربية عددا من الفلكلورات الشعبية كالخبيتي والسامري والمزمار والينبعاوي إلى جانب فرقة جازان والفرق الكرتونية للأطفال والعروض الخاصة بالأطفال وكذلك الفقرات الشعرية والإنشادية وفقرات المسابقات والسحوبات. وقد بدأ اليوم الثاني بالعرضة السعودية ثم قدم مجموعة من المنشدين عددا من الفقرات الإنشادية المتنوعة بجانب عدد من الشعراء الذين شاركوا في الفعاليات، كما قدم المسرح عروضا خاصة بالأطفال من فرقة شخصيات كرتونية، إضافة إلى فعاليات احتوت أيضا فنونا شعبية كالسامري والفرقة الغربية التي قدمت ألوانا من الفنون الشعبية كالخبيتي والمزمار والعزاوي وغيرها كما قدمت فرقة جازان عرضا مميزا خلال الفعاليات، مع وجود مشاركات إنشادية من الأطفال مناسبة للأطفال الحاضرين، يشار إلى أن الفرق المشاركة تم اختيارها بعناية كبيرة بما يليق بالجمهور الحاضر بشكل كثيف جدا. من جهته أوضح المهندس نعمان البشر مشرف الموقع أن ساحة الدوح تتسع لأكثر من 6 آلاف شخص، حيث تم تجهيزها بكل الإمكانات من أماكن الجلوس والإنارة التفاعلية والصوتيات والفرش والخيام التراثية ولوحات الإرشاد بالإضافة إلى تزيين المداخل بالأشجار والورد، مضيفاً أن البرنامج تتخلله فقرات كثيرة للأطفال والشباب والعائلات وهي عبارة عن أوبريتات وفلوكلورات شعبية كثيرة بجانب المسابقات والإنشاد والشعراء. من جانب آخر قال رئيس فرقة ريم الغربية إن التنظيم هذا العام مميز جداً من حيث مساحة المسرح وإمكاناته من إضاءة وصوتيات مما أتاح تقديم عديد من العروض كالخبيتي والمزمار والينبعاوي بشكل أكثر جودة ودقة، مقدماً شكره وتقديره لكل المنظمين والقائمين على الفعاليات وعلى رأسهم أمانة الرياض. هذا وقد عبر عدد من الحضور عن تقديرهم للتنظيم عالي المستوى للفعالية وتنوع فقراتها وجودة أداء المشاركين، ووجود الجهات المعنية، حيث قال مطلق العتيبي أحد الحضور إن الفعاليات منظمة ومتنوعة بحيث تناسب كل الفئات، إلى جانب كثافة الحضور وتفاعلهم القوي مع الأنشطة خاصة الخبيتي والعروض الشعبية، مقدماً شكره للأمانة وللقائمين على الفعالية.