استنكر المدرب الكولومبي خورخي لويس بينتو المدير الفني السابق للمنتخب الكوستاريكي لكرة القدم الانتقادات الموجهة إليه بعد رحيله عن تدريب الفريق، قائلا «لست آل كابوني أو هتلر». وأوضح بينتو، في تصريحات هاتفية إلى برنامج «نويسترا فوز» بمحطة «راديو مونومينتال» الكوستاريكية الإذاعية، أنه لا يحمل أي حقد أو ضغينة ضد أحد في كوستاريكا نافيا عدم احترامه لأي من أفراد الطاقم التدريبي الذي عاونه في العمل بالمنتخب الكوستاريكي. وقال بينتو، الذي قاد المنتخب الكوستاريكي لدور الثمانية في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل للمرة الأولى في تاريخ كوستاريكا، «لست آل كابوني أو هتلر أو ماكيافيللي» مشيرا إلى أن الثلاثة كانت لهم أفعال دمرت كثيرا من البشر على عكس رؤيته للإنسانية. ونشر بينتو على موقعه بالإنترنت بيانا أوضح فيه الخلافات التي ثارت بينه وأعضاء الطاقم التدريبي المعاون له والاتحاد الكوستاريكي لكرة القدم. ويوجد بينتو حاليا في ألمانيا لحضور دورة تأهيل للمدربين علما بأنه أعلن يوم الخميس الماضي عدم استمراره في منصب المدير الفني للمنتخب الكوستاريكي، نظرا لعدم ولاء بعش أفراد الطاقم التدريبي المعاون له. بل إن بينتو قال أيضا، لدى الإعلان عن تركه الفريق، إنه على مدار عام وصف العام «نام مع العدو» في إشارة إلى عمله مع بعض أفراد الطاقم التدريبي المعاون رغم عدم الولاء له. والأكثر من هذا أن بينتو أشار لأسماء هؤلاء الأفراد كما أوضح أن باولو وانتشوب النجم الكوستاريكي الدولي السابق كان من بين المحرضين ضده. وفي الوقت نفسه، أشار مسؤولو الاتحاد الكوستاريكي للعبة أن بينتو طلب رحيل عدد من أفراد الطاقم التدريبي واستبدالهم بآخرين كولومبيين، كشرط أساسي لاستمراره في العمل مع الفريق وهو ما رفضه الاتحاد. كما تحدث وانتشوب في نفس البرنامج الإذاعي وأعلن تحديه لبينتو واصفا إياه بأنه «جبان». وقال وانتشوب، أبرز لاعبي كوستاريكا على مدار التاريخ، «أظهر (بينتو) كم هو جبان» مشيرا إلى أن الجميع يعرفون كم أثار بينتو عديدا من المشكلات. وسبق لبينتو (61 عاما) أن تولى تدريب عديد من الأندية في كولومبيا وبيرو وكوستاريكا والإكوادور وفنزويلا. وفي بعض هذه الأندية، أعرب اللاعبون عن شكواهم من قسوته وأسلوبه الفظ في تطبيق نظامه القائم على الالتزام، حيث كان يزور اللاعبين في منازلهم مساء للاطمئنان على خلودهم للراحة.